تسعى منظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، المتضررة بسبب خفض التمويل الأميركي، تسعى إلى جمع 800 مليون دولار لتمويل عمليات طارئة في سورية والضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة المحاصر.
وكانت ميزانية "أونروا"، التي تخدم قرابة الستة ملايين لاجئ فلسطيني وأحفادهم، أكثر من مليار دولار العام الماضي، وغطى هذا المبلغ برامج طويلة الأمد، بما فيها التعليم ومساعدات غذائية، فضلا عن تمويلات طارئة لأزمات كالحرب في سورية.
وقررت الولايات المتحدة، أكبر متبرع لـ"أونروا" إذ تمنحها ثلث إجمالي ميزانيتها، تعليق نصف الدفعة الأولى من تمويلها للمنظمة للعام الجاري، وهدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بوقف الدم المالي للمنظمة في حال رفض الفلسطينيون العودة إلى طاولة المفاوضات.
جاء ذلك في أعقاب رفض الفلسطينيين للوساطة الأميركية في التفاوض مع الإسرائيليين، وذلك لانحيازها التام لإسرائيل ما كشف عنه القرار الأميركي، في 6 كانون الأول: ديسمبر الماضي، باعتبار القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.
وأعلنت "أونروا"، اليوم الثلاثاء، أنها تسعى إلى جمع 400 مليون دولار لتوفير خدمات في سورية ومبلغ مماثل من أجل عملياتها في الأراضي الفلسطينية.
وكانت المنظمة قد أطلقت مناشدة الأسبوع الماضي لجميع 500 مليون دولار إضافية.
اقرأ/ي أيضًا | الكرامة لا تقدر بثمن: حملة عالمية لدعم "أونروا"
التعليقات