29/10/2006 - 15:55

بيرتس يفاخر باعتقال 100 فلسطيني في عمليات الجيش الأخيرة في القطاع..

بيرتس: هناك تصعيد في المواجهات بين فتح وحماس ومن الممكن أن يتحول الغضب نحو إسرائيل.. * " في الفترة الأخيرة كُشفت بشكل غير مسؤول تفاصيل حول خطط عمليات للجيش"

بيرتس يفاخر باعتقال 100 فلسطيني في عمليات الجيش الأخيرة في القطاع..
انتقد وزير الأمن عمير بيرتس في جلسة الحكومة اليوم تصريحات الضابط في الجيش "يوم طوف سامية"، وقال أنه تعيينه كنائب لقائد المنطقة الجنوبية لم يقدم لمصادقته. وانتقد وزير الداخلية روني برؤون تصريحات سامية وقال أن عليه أن يختار إما أن يكون جنديا أو معلقا سياسيا في الإذاعة.

وأوضح بيرتس، أن تعيين الضابط "يوم طوف سامية"، نائبا لقائد المنطقة الجنوبية في الجيش، يوآب غالانت، لم يقدم إليه للمصادقة عليه ولم يقدم لمصادقة رئيس هيئة الأركان العامة، دان حالوتس.

وقال بيرتس أنه نبه حالوتس وغالنت من تصريحات سامية (قائد المنطقة الجنوبية السابق)، التي قال فيها " أن على الجيش أن يقوم باحتلال قطاع بعرض نصف كم على طول محور فيلدلفي". وبرأي بيرتس أنه يجب النظر إلى تصريحات ضباط الجيش بشأن خطط العمليات بخطورة بالغة. وقال أن في الفترة الأخيرة تم الكشف عن تفاصيل حول خطط عمليات للجيش بشكل غير مسؤول. وأوضح بيرتس أن "بنيته علاج هذه الظاهرة كي يمنع تكرار تلك الحالات في المستقبل".

وعن الوضع في الضفة والقطاع قال بيرتس أنه يلحظ تصعيدا في المواجهات بين فتح وحماس وان الطرفين يستعدان لتصعيد المواجهات بعد انتهاء شهر رمضان. وبرأيه فإن الصراع الفلسطيني الداخلي من الممكن أن يؤدي إلى تحويل الغضب نحو إسرائيل أيضا.

وقال وزير الأمن أن هناك طريقا مسدودا بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية وحذر من أن " الجمود السياسي المستمر على الساحة الفلسطينية من الممكن أن يؤدي إلى انفجار عنيف". وعن استمرار العمليات العسكرية في القطاع، بعد انسحاب قوات الجيش من خان يونس، قال بيرتس " سنهتم بأن نحكم العقل بما يتعلق بالعمليات الهجومية الواسعة في قطاع غزة، يرغم أننا سنعمل في كل مكان يتطلب العمل" وقال بيرتس أن الجيش اعتقل في عملياته الأخيرة 100 فلسطيني يدعي أنهم نشطاء "إرهاب" وزعم أن 4 منهم "انتحاريين".
وقال بيرتس أنه لدى الأجهزة الأمنية يوجد إنذارات حول عمليات تفجيرية، وأشار إلى وجود تراجع في عدد العمليات وعزى هذا التراجع إلى عمليات الجيش في المنطقة.

وقال وزير الصناعة والتجارة إيلي يشاي: " يجب السيطرة مجددا على محور فيلدلفي على ضوء تهريب كميات كبيرة من الأسلحة والوسائل القتالية من سيناء إلى قطاع غزة ".

وانتقد وزير الداخلية، روني برؤون الضابط "يوم طوف سامية" بسبب التصريحات السياسية أثناء وجوده في الخدمة، التي اعتبر فيها أن تسليم محور فيلدلفي للفلسطينيين هو خطأ. وقال برؤون: " أنا لا أدرك كيف يدلي ضابط في الخدمة بتصريحات سياسية، ولا أحد يقول له شيئا" وأضاف:" هناك عادة جديدة، ضابط في الاحتياط يعلق في الإذاعة أثناء وجوده في الخدمة، ويتهجم على الحكومة وعلى الانطواء..ألخ، فإما أن يكون معلقا وليس جنديا، أو يكون جنديا ويصمت".

التعليقات