14/11/2006 - 07:22

أولمرت سيبذل جهدا حثيثا لمساعدة أبو مازن ويقول أن الحوار مع سوريا غير ممكن..

البرنامج النووي الإيراني هو " تهديد لسلامة العالم" * "إيران مع سلاح نووي ستكون عاملا لعدم الاستقرار". * "إذا قرروا الاستمرار سيكون لذلك نتائج"....

أولمرت سيبذل جهدا حثيثا لمساعدة أبو مازن  ويقول أن الحوار مع سوريا غير ممكن..
التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، مساء الاثنين، في البيت الأبيض، مع الرئيس الأمريكي، جورج بوش، وتباحثا حول البرنامج النووي الإيراني، وقال بوش لأولمرت أن " الإيرانيين سيتحملون النتائج إذا لم يتوصلوا إلى تسوية"، واشترط بوش الحوار مع سوريا بخروجها من لبنان! وأعلن أولمرت أنه سيدأ قريبا الحوار مع أبو مازن وكشف عن اتصال دائم بينهما. وقد استمر اللقاء 50 دقيقة.

في الشأن الفلسطيني تحدث بوش عن الحاجة لتقديم المساعدات الإنسانية "للسكان المسالمين" في المناطق الفلسطينية، وقال: " بنظرة استراتيجية، نحن معنيون بدولتين للشعبين. وبتعزيز قوة الحكومة الفلسطينية والقيام بخطوات حسب خارطة الطريق". وقال أولمرت: " نريد فتح حوار جدي وفوري مع رئيس السلطة الفلسطينية. سنبذل جهدا حثيثا لمساعدة أبو مازن كي يبدأ معنا حوارا يعتمد على خارطة الطريق. يوجد اتصالات دائمة بيننا كي نتمكن من بدء حوار". وقالت صحيفة معريف أنه قال: " نأمل أن تتمكن الحكومة الجديدة في السلطة من بإجراء اتصال فوري بيننا ونتمكن من التوصل إلى مفاوضات جدية".

وعن إيران، قال بوش إن البرنامج النووي الإيراني هو " تهديد لسلامة العالم" وأضاف: "إيران مع سلاح نووي ستكون عاملا لعدم الاستقرار". وقال "إذا قرروا الاستمرار سيكون لذلك عواقب".

وتحدث الرئيس الأمريكي عن الحاجة لعرض موقف دولي موحد ضد إيران: " يجب أن نعمل سوية من أجل عزل إيران. أعتقد أن الشعب الإيراني يريد التقدم إلى الأمام. وأعتقد أنه يمكنهم الاستفادة من التجارة والعلاقات مع العالم، وأقول ذلك من أجل السلام العالمي. لذلك برأيي يجب أن نعمل سوية كي نقنع حكومتهم".

وقال أولمرت: " يجب بذل كل جهد كي لا يتجاوز الإيرانيون الحد التكنولوجي الذي يسمح لهم بإنتاج أسلحة نووية". وأضاف: "كانت لي محادثة طويلة مع الرئيس (بوش) في هذا الموضوع ولدينا اتفاق تام بشأن الأهداف. يجب أن تفهم إيران أنه سيكون هناك عواقب لعدم موافقتها على التسوية. لا يمكنني الإفصاح عنها، ولكنني أدعم الجهد الكبير الذي يقوم به الرئيس بوش".

وعن العلاقات مع سوريا قال الرئيس الأمريكي أن إسرائيل لديها الحق في إدارة سياستها الخارجية:" اولمرت يعرف كيف يدير سياسته الخارجية، نتوقع أن يخرج السوريون من لبنان وأن تتعزز الديمقراطية، وأن لا يقف المتطرفون في وجه تحقيق أهداف الديمقراطية. الرئيس السوري يعرف موقفي، نريد أن نرى تقدما نحو السلام من جانب سوريا".

ووافق أولمرت:" لدي نفس رأي الرئيس. سنسر إذا توفرت الإمكانية للمفاوضات، ولكنها يجب أن تعتمد على سياسة مسؤولة. في الوقت الحالي ما يقوم به السوريون يميل نحو الاتجاه المعاكس. آمل أن تتوفر الظروف المناسبة، ولكن في الوضع الحالي لا أعتقد أن هناك مكان لإجراء اتصالات، هذا غير ممكن".





قبل لقائه مع الرئيس الأمريكي، جورج بوش، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، أنه لا يعترض على أن يجري الأمريكيون مفاوضات مباشرة مع إيران، على أن يمنع ذلك الإيرانيين من الحصول على سلاح نووي. وقد جاءت أقوال أولمرت في لقاء عرض اليوم،الاثنين، في شبكة التلفزة الأمريكية، إن بي سي.

وقال أولمرت في المقابلة " لست معنيا في الحرب والمواجهات. فما يهمني النتيجة. ونجاح إجراء من هذا النوع، يُفحص بشيئ واحد فقط وهو هل سنوقف تسلح إيران النووي". واضاف أن كل تسوية تكون مقبولة على الرئيس الأمريكي، بوش، في الشأن النووي الإيراني، ستكون مقبولة عليه.

وسُئل أولمرت- كم تبقى لإيران لتمتلك سلاحا نوويا، فأجاب:" للأسف، الوقت أقصر مما يظن معظم الناس". ورفض توقع وقت محدد. وقال: "بدل قياس الوقت بالأيام أو الأسابيع، من الواضح أنه ينبغي توحيد القوى من أجل وقف محاولات إيران، لأن الأمر جدي وخطير لدول عديدة، وإسرائيل هي إحداها". وأَضاف: " هذا التزام أخلاقي لنا جميعا. ممنوع أن نسمح لشيء من هذا النوع أن يحدث، ولن نتحمل وضعا تمتلك فيه إيران سلاحا نوويا".

ورغم أن أولمرت صرح بأن البرنامج النووي الإيراني لن يكون على جدول أعمال لقائه مع الرئيس الأمريكي، جورج بوش، إلا أن مقابلاته مع الإعلام وتصريحاته تتركز في هذا الشأن.

وقد سُئل أولمرت عن موقف إسرائيل من مفاوضات مباشرة مع الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد. فأجاب أن "كل تسوية تمنع إيران من الحصول على سلاح نووي مقبولة على إسرائيل".

التعليقات