14/01/2007 - 18:18

ليفني: إسرائيل تصر على مبدأين؛ تعزيز قوة المعتدلين والحفاظ على المصالح الأمنية ..

حالوتس: التقديرات بشأن قرب مواجهة مع سوريا هي متعجلة ومبالغ بها* ديسكين: كلما احتدت المواجهة بين فتح وحماس زادت احتمالات تشكيل حكومة وحدة وطنية...

ليفني: إسرائيل تصر على مبدأين؛ تعزيز قوة المعتدلين والحفاظ على المصالح الأمنية ..
اعتبر رئيس هيئة الأركان العامة للجيش، دان حالوتس، في جلسة الحكومة الإسرائيلية، اليوم، أن التقديرات بشأن قرب مواجهة مع سوريا هي متعجلة ومبالغ بها، وعن تصريحات مسؤولين عسكريين إسرائيليين حول الاستعداد لحرب في الصيف القادم، قال: السوريون أيضا سمعوا تلك التصريحات وأحيانا من الممكن أن يؤدي التنظير إلى نتيجة لا يريدها أحد.

وقدم رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك"، يوفال ديسكين، استعراضا لوجهة نظر الجهاز حول عدة قضايا.

عن الأوضاع في المناطق الفلسطينية قال: المواجهات بين حماس وفتح وصلت إلى مستويات لم نشهدها من قبل. وبرأيه رغم أن الجمهور الفلسطيني متعود على المشاهد القاسية، هم أيضا يعتبرون أن الصدمة كبيرة جدا. وحسب تقديراته كلما احتدت المواجهة بين فتح وحماس زادت احتمالات تشكيل حكومة وحدة وطنية، لأن برأيه حماس تخشى أن تؤدي تلك التطورات إلى أن يوجه السكان غضبهم ضدها.

وقال ديسكن أن مسؤولين في الشارع الفلسطيني يتحدثون أكثر فأكثر عن حكومة وحدة وطنية وعن لقاء مرتقب بين أبو مازن وخالد مشعل وتسوية يبقى إسماعيل هنية بمقتضاها رئيسا للوزراء ويتم تعيين وزير داخلية متفق عليه بين كل الأطرف.

واعتبر ديسكين أن تهديد الأسرى الفلسطينيين بالإضراب عن الطعام إذا ما استمر الاقتتال هي "محاولة -ما بعد الصدمة- لوقف المواجهات." وبرأيه البرغوثي له دور في الوساطة من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية.

رئيس الوزراء، إيهود أولمرت، قال أن إسرائيل تسعى للحوار مع السلطة الفلسطينية ، وهذه هي سياسة الحكومة، ولكننا سنجد صعوبة في البدء في خطوات من هذا النوع إذا لم ينفذ الفلسطينيون التعهدات التي التزموا بها – في خارطة الطريق أو مبادئ اللجنة الرباعية.

وقالت وزيرة الخارجية، تسيبي ليفني أن إسرائيل يجب أن تصر على مبدأين للتقدم السياسي: تعزيز قوة المعتدلين والحفاظ على المصالح الأمنية. هذه الأسس واضحة أيضا لوزيرة الخارجية الأمريكية.

وأضافت: هدف زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية هو إجراء تقييم أوضاع حول القضايا التي يمكن المضي فيها قدما مع الفلسطينيين في السنتين المتبقيتين لإدارة بوش.

وأوضحت ليفني أن في نهاية الشهر يتوقع عقد اجتماع للجنة برئاسة ألمانيا التي تولت رئاسة وبحضور الأمين العام الجديد للأمم المتحدة بان-كي نون.

وعن لبنان قالت ليفني أنه يتوجب تطبيق الحظر على السلاح عن طريق الدول الأوروبية المشاركة في القوة الدولية.
وعن إيران قالت أنه من خلال محادثاتها مع وزيرة الخارجية الأمريكية تبين أن هناك إدراك من قبل الدول المعتدلة في المنطقة للخطر الإيراني. وبرأيها قسم من الدول المعتدلة تجد علاقة بين الوضع في إيران والصراع الإسرائيلي الفلسطيني، الأمر الذي ترفضه إسرائيل.

وقالت ليفني أنه بالذات بسبب التهديد الإيراني تهيأت فرصة للتعاون مع الدول العربية المعتدلة وتهيأت في تلك الدول فرصة لرؤية مصلحة مشتركة، بين إسرائيل وأطراف فلسطينية معتدلة .



التعليقات