15/03/2007 - 09:24

رايس: لا حاجة لانتظار انتهاء الصراع ليبدأ العالم العربي تطبيع العلاقات مع إسرائيل

رايس: وبما أن الحديث هو عن مبادرة سلام للجامعة العربية، وليس عن خطة وليدة مفاوضات، من هنا، من الواضح أن هناك نقاطا غير مقبولة على إسرائيل..

 رايس: لا حاجة لانتظار انتهاء الصراع ليبدأ العالم العربي تطبيع العلاقات مع إسرائيل
التقت وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، ليلة أمس، مع وزيرة الخارجية الأمريكية، كونداليزا رايس، في واشنطن. واعتبرت رايس أن المبادرة العربية تمثل وجهة النظر العربية ولإسرائيل مواقفها حول الحل الأمثل للصراع.

وقد تناول اللقاء بينهما مبادرة السلام السعودية والأوضاع في لبنان وحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية وما اعتبرتاه "التهديد الإيراني. وفي نهاية اللقاء أدلت الوزيرتان بتصريحات للصحفيين عكست التوافق في وجهات النظر والتوافق في الرأي في القضايا التي تم تباحثها.

وقالت رايس أن الولايات المتحدة تنظر بإيجابية مبادرة السلام السعودية، وبما أن الحديث هو عن مبادرة سلام للجامعة العربية، وليس عن خطة وليدة مفاوضات، من هنا، من الواضح أن هناك نقاطا غير مقبولة على إسرائيل. مضيفة: الإسرائيليون ستكون لهم مواقفهم حول السبيل للحل والمصالحة العربية الإسرائيلية، ولكنني اعتقد دائما انه أمر ايجابي أن يتحدث الناس عن تسوية صراعات قائمة منذ فترة طويلة".

واعتبرت رايس أنه ليست هناك حاجة لأن ينتظر العالم العربي انتهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ليبدأ في تطبيع العلاقات مع إسرائيل، حسب المبادرة السعودية.

وعادت ليفني على تأكيد مواقفها التي عرضتها في مؤتمر اللوبي اليهودي "آيباك" قبل يومين، وفي عدة لقاءات صحفية. ودعت ليلة أمس، العرب إلى إعادة النظر في مواقفهم وإقامة علاقات مع إسرائيل.

وحول حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، التي سيعلن عن خطوطها الأساسية اليوم، قالت ليفني إنه ينبغي على المجتمع الدولي الاستمرار في التعامل مع حكومة الوحدة كمجموعة واحدة ومطالبتها بتطبيق شروط الرباعية. مضيفة: لا يوجد أي فائدة من للتمييز بين وزير وآخر داخل الحكومة، لأن الأموال التي سيتم تحويلها إلى وزير المالية الذي قد لا يكون من حماس ستنقل من هناك إلى وزراء آخرين. ولا يوجد أي منطق في التمييز ويجب النظر إلى الحكومة كمجموعة متجانسة.




التعليقات