31/08/2007 - 11:39

غرق سفينة شحن إسرائيلية بعد اصطدامها بسفينة ركاب قبرصية..

العثور على جثتي إثنين من طاقم سفنية الشحن في داخل السفينة الغارقة * انتشال أفراد طاقم السفينة قبل غرقها وتم نقلهم إلى مستشفى "رامبام" في حيفا..

غرق سفينة شحن إسرائيلية بعد اصطدامها بسفينة ركاب قبرصية..
تم العثور صباح اليوم، الجمعة، على جثتي الملاحين المفقودين، وهما أجنبيان، من الحادث البحري الذي وقع مساء أمس، الخميس، في داخل سفينة الشحن الغارقة في أعماق البحر، وذلك بعد اصطدامها بسفينة الركاب القبرصية "سلاميس غلوري"، قبالة شواطئ حيفا.

وكانت الشرطة وقوات سلاح البحرية وطائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي قد أجرت عمليات بحث واسعة عن المفقودين، اللذين كانا يعملان في سفينة الشحن الإسرائيلية "شيلي". وقد تم إنقاذ 11 شخصاً من طاقم سفينة الشحن الذين قفزوا إلى الماء فور وقوع الاصطدام.

وتقوم سلطة السفن والموانئ بالتحقيق في ظروف الحادث، حيث تم تشكيل طاقم تحقيق خاص، كما تم جر سفينة الركاب القبرصية "سلاميس غلوري" لفحصها في الميناء، والتحقيق مع طاقمها.

وكان الحادث قد وقع قرابة الساعة العاشرة من مساء أمس، الخميس، على بعد 3 كيلومترات من الشاطئ، حين غادرت سفينة الركاب "سلاميس غلوري"، التي تملكها الشركة القبرصية "سلاميس"، ميناء حيفا الذي كانت ترسو به، متوجهة إلى ليماسول، وعلى متنها 520 سائحاً، و170 شخصاً من أفراد طاقمها.

وبعد دقائق من خروجها من الميناء ضربت بمقدمتها مركز سفينة شحن إسرائيلية صغيرة "شيلي" كانت ترسو على 3 كيلومترات من كاسر الأمواج، ولا يزال سبب الاصطدام غير واضح، إلا أن تقريراً كان قد أشار إلى أن السفينة القبرصية قد أصابها خلل في التوجيه.

وجاء أن سفينة الشحن "شيلي" بدأت تغرق بسرعة كبيرة بعد الاصطدام، وخلال دقائق استقرت في أعماق البحر.

تجدر الإشارة إلى أن الحادث البحري الأبرز الأخير كان قد وقع في نيسان/ ابريل من العام 2003، حيث قتل 3 صيادين في تصادم قارب صيد مع قارب توجيه تابع للميناء.

التعليقات