06/11/2007 - 07:42

الخارجية الإسرائيلية تتهم البرادعي بإتاحة المجال لإيران لإنتاج سلاح ذري..

مدير عام وزارة الخارجية يهاجم الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويتهمها بأن مواقفها تستغل كذريعة للدول للامتناع عن الانضمام للجهود الدولية المبذولة ضد إيران..

الخارجية الإسرائيلية تتهم البرادعي بإتاحة المجال لإيران لإنتاج سلاح ذري..
لدى مناقشة المسألة الإيرانية في إطار "سابان فوروم" للحوار الاستراتيجي الأمريكي- الإسرائيلي، هاجم المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية، أهارون أبراموفيتش، مساء اليوم الإثنين، الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واتهمها بأن مواقفها تستغل كذريعة للدول للامتناع عن الانضمام للجهود الدولية المبذولة ضد إيران.

وجاء أن أبراموفيتش فضل مناطحة أحد الشخصيات التي تحظى بإجماع عالمي، د.محمد البرادعي، والذي نال جائزة نوبل للسلام قبل سنتين. وتتهم وزارة الخارجية الإسرائيلية البرادعي بأنه يتيح لإيران مواصلة العمليات التي تؤدي إلى تطوير سلاح ذري.

كما تدعي إسرائيل أن البرادعي يتوخى الحذر في انتقاداته لإيران، وذلك بعد أن كان قد حذّر، عشية الحرب على العراق، من أنه لا يوجد بيد العراق أية أسلحة دمار شامل. وادعى مسؤول كبير في وزارة الخارجية الإسرائيلية، والذي وصف بأنه متابع لنشاطات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن البرادعي يعوض عن ذلك الآن في المسألة الإيرانية.

وادعت مصادر سياسية إسرائيلية أن أقوال أبراموفيتش هي تحصيل ناتج عن أداء البرادعي الذي يمنع بلورة جبهة دولية موحدة ضد إيران. وبحسبهم فإن عملية عرض الأسئلة على إيران من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية تستغرق وقتا أكثر من اللازم، وتخلق انطباعا بوجود عمل ما، إلا أنه في الواقع يشكل مماطلة تتيح لإيران التقدم، على حد قول المصادر ذاتها.

كما جاء أن إسرائيل تنتظر التقرير الذي ستنشره الوكالة الدولية بعد أسبوعين، مشيرة إلى أهميته المصيرية في اتخاذ قرار في مجلس الأمن بشأن فرض عقوبات للمرة الثالثة على إيران. وتقول مصادر إسرائيلية إنه "في حال منح البرادعي غطاء إيجابيا للنتائج السلبية من إيران، فإن ذلك سيعزز من موقف روسيا والصين المعارضتين لفرض العقوبات".

وتدعي المصادر ذاتها أن "تقريرا لينا آخر سوف يمنح إيران 4 شهور هادئة لمواصلة عملية الإنتاج الذرية، في حين أن إسرائيل في سباق مع الزمن".

التعليقات