الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تحذر من محاولات خطف إسرائيليين في قبرص..

عنونت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عددها الصادر اليوم، الجمعة، بالخشية من محاولة اختطاف إسرائيليين في قبرص، وذلك مع اقتراب مرور 40 يوما على اغتيال القيادي في حزب الله، عماد مغنية، في دمشق.

وجاء أنه لدى جهاز الأمن العام (الشاباك) 7 إنذارات تحذر من النية لتنفيذ عمليات داخل إسرائيل، وتم رفع حالة التأهب، وأعلن عن إغلاق شامل في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأضافت الصحيفة أن الآلاف من أفراد الشرطة قد وضعوا في حالة تأهب، صباح اليوم الجمعة، في احتفالات "عيد البوريم/ المساخر" في حولون.

ونقلت الصحيفة عن رئيس ما يسمى بـ"وحدة مكافحة الإرهاب"، نيتسان نورئيل، قوله إن التحذيرات من احتمال وقوع عمليات تستهدف إسرائيليين لا تزال قائمة. وبحسبه فإن اغتيال عماد مغنية، علاوة على عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة تشكل محفزا لعمليات تستهدف أهدافا إسرائيلية خارج البلاد.

وأشارت الصحيفة إلى خشية الأجهزة الأمنية أيضا من "عمليات تلقائية" تستهدف أي إسرائيلي خارج البلاد، بسبب عمليات الجيش في قطاع غزة، والتي سقط أطفال ضمن ضحاياها.

وبحسب نورئيل فإن أي سائح إسرائيلي في العالم يجب ألا يشعر بالأمان. ونصح الإسرائيليين بعدم الذهاب إلى أماكن يجهلونها، وخاصة تلك التي توجه لهم الدعوة لزيارتها بشكل مفاجئ.

كما حذرت الوحدة المسماة بـ"وحدة مكافحة الإرهاب" من محاولات خطف إسرائيليين خارج البلاد. وقال نورئيل موجها حديثه لرجال الأعمال إنه يجب عليهم ألا يسافروا إلى قبرص للتوقيع على صفقات. وبحسبه فإن قبرص هي مكان محتمل لخطف إسرائيليين بسهولة نسبيا، خاصة وأن زمن الإبحار بسفينة من قبرص إلى بيروت يستغرق ساعتين فقط، على حد قوله.

كما تطرق في حديثه إلى تركيا، مشيرا إلى أنه رغم قضاء تركيا على عدد من شبكات الإرهاب، إلا أنها لا تزال مكانا غير آمن. كما طلب من الإسرائيليين عدم التخطيط لرحلات في سيناء وموريتانيا واندونيسيا والأردن.