15/05/2008 - 07:13

أولمرت وبوش يؤكدان وقوفهما إلى جانب حكومة السنيورة في مواجهة حزب الله وإلى جانب العناصر الفلسطينية التي تحارب حماس..

أولمرت يقول إن إسرائيل سوف تقوم بالخطوات الضرورية لوقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، كما يدعي أن إيران هي الخطر الأكبر على المنطقة..

أولمرت وبوش يؤكدان وقوفهما إلى جانب حكومة السنيورة في مواجهة حزب الله وإلى جانب العناصر الفلسطينية التي تحارب حماس..
في بداية حديثه في "مؤتمر الرئيس" في القدس، وفي أعقاب سقوط صاروخ غراد في عسقلان، الأربعاء، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت إن إٍسرائيل سوف تقوم بالخطوات الضرورية لوقف إطلاق الصواريخ.

وكان أولمرت قد اجتمع في وقت سابق مع الرئيس الأمريكي جورج بوش، وفي نهاية لقائه قال إن إسرائيل استخدمت حتى الآن قوة محدودة في قطاع غزة، وإنه يأمل ألا تضطر إلى استخدام وسائل لم تقم باستخدامها حتى اليوم من أجل وقف إطلاق الصواريخ، على حد قوله.

وقال أولمرت إن "إٍسرائيل معنية بالالتزام بالإطار الزمني الذي تم تحديده في مؤتمر أنابولس من أجل التوصل إلى التفاهمات التي تحدد معايير إقامة الدولتين". وبحسبه فإن إسرائيل تبذل جهودا كبيرة في هذا السياق من أجل وضع الحلول الممكنة لقضايا الحدود واللاجئين والترتيبات الأمنية، وفي المستقبل من أجل عرض إطار لموضوع القدس.

وفي الشأن الإيراني، قال أولمرت لبوش إن "إيران هي الخطر الأكبر على أمن المنطقة اليوم". وأضاف أن هناك جهودا دولية بقيادة الولايات المتحدة، والتي تهدف إلى منع إيران من الحصول على أسلحة نووية، وأن إسرائيل تنضم إلى باقي القوى في العالم لمنع ذلك.

ومن جهته، قال بوش إنه "الآن في لب ديمقراطية مزدهرة، والتي تقف في مواجهة متطرفين وإرهابيين يريدون الدفع برؤية ظلامية للعالم. وعلى الولايات المتحدة أن تقف إلى جانب الديمقراطيات في المنطقة ضد الإرهابيين" على حد قوله.

وقال أولمرت إن الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل في وجه التهديد النووي من جانب إيران، مثلما تقف إلى جانب حكومة السنيورة في لبنان، حيث يعرض حزب الله نفسه كمدافع عن لبنان ويهاجم شعبه. وأضاف أن هذه محاولة إيرانية للمس بالديمقراطية في لبنان، على حد تعبيره.

وتابع بوش إن "الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل، وإلى جانب العناصر الفلسطينية التي تحارب حماس المعنية بالقضاء على إسرائيل".

وفي الشأن اللبناني، قال أولمرت: "إننا نتابع الوضع، وقلقون من محاولة التعرض للعملية الديمقراطية في البلد. نأمل أن يتمكن السنيورة من التغلب على استفزازات حزب الله وإيران".

أما بشأن الوضع في قطاع غزة، فقد أطلع أولمرت بوش على محادثاته مع رئيس المخابرات المصرية عمر سليمان بشأن إمكانية التوصل إلى تهدئة، مشيرا إلى تواصل إطلاق الصواريخ خلال وجود الأخير في البلاد.

التعليقات