حكومة نتنياهو تعقد أولى جلساتها وتتركز في قضايا إجرائية

عقدت حكومة بنيامين نتنياهو صباح اليوم أول جلسة لها بعد نيلها ثقة الكنيست الأسبوع الماضي. وتنطلق بذلك الحكومة الإسرائيلية الثانية والثلاثين المكونة من ائتلاف يضم حزب "يسرائيل بيتينو" وحزب العمل و"شاس"، و"إيحود ليئومي" إلى جانب حزب "ليكود".

وأقرت الحكومة إرجاء تقديم الميزانية السنوية لـ 106 أيام وتقديم ميزانية لسنتين( 2009 و 2010)، وسيطرح التعديل على الكنيست للمصادقة عليه يوم غد في جلسة خاصة، وتعتبر تلك الخطوة سابقة في تاريخ الحكومات الإسرائيلية. وقال نتنياهو أن هذه الخطوة هي من أجل مواجهة الأزمة الاقتصادية.

وافتتح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو جلسة الحكومة مشيرا إلى ان الجلسة الأولى للحكومة ستقر تشكيل طاقم أمني سياسي سيعمل على تحديد الخطوط الرئيسية لسياسة الحكومة.

وأوضح أن حكومته ستبحث أيضا إرجاء إقرار ميزانية عام 2009، وتقديم ميزانية لسنتين. وأشار إلى أنه سيعين قريبا «مسؤولا» عن وزارة الصحة. وأعرب عن تأييده لاقتراح قدمه وزير الرفاه، يتسحاك هرتسوغ (العمل) القاضي بدعم جمعيات اجتماعية يهودية تقدم المساعدات للفقراء اليهود وخاصة قبل عيد الفصح.

وانتخبت الحكومة عددا من اللجان الوزارية، من بينها الطاقم الأمني-السياسي، والمجلس الاقتصادي- الاجتماعي، واللجنة الوزارية للتشريع، واللجنة الوزارية لشؤون جهاز الأمن العام ، واللجنة الوزارية للإصلاحات في دائرة الأراضي.

وأقرت تعيين سكرتير الحكومة الجديد تسفي آزور، ورئيس مجلس الأمن القومي، عوزي أراد، وتعيين وزير السياحة ستاتس مسيوينكوف مسؤولا عن التحضير لزيارة بابا الفاتيكان، وتعيين يولي أدلشتين وزيرا مسؤولا عن تطبيق قانون سلطة البث.