03/11/2009 - 06:49

الجامعة العبرية في المكان الرابع والستين والجامعات الأمريكية تهيمن على أول عشرين وجامعة عربية وحيدة في قائمة أفضل 500 مؤسسة أكاديمية في العالم

دخلت جامعتان بريطانيتان في مجموعة العشر الأوائل وهما جامعتي كامبريدج (رابعة) واكسفورد (عاشرة)، بينما احتلت جامعات اميركية بقية المراتب وعلى رأسها هارفرد

 الجامعة العبرية في المكان الرابع والستين والجامعات الأمريكية تهيمن على أول عشرين وجامعة عربية وحيدة في قائمة أفضل 500 مؤسسة أكاديمية في العالم
احتلت الجامعة العبرية في القدس المكان الرابع والستين في قائمة تصنيف أفضل 500 مؤسسة أكاديمية في العالم، التي تعدها جامعة شانغهاي الصينية للاتصالات. في حين احتلت الجامعات الأمريكية المراكز الأولى.

والجامعة العبرية هي الجامعة الإسرائيلية الوحيدة التي جاءت في تصنيف عام 2009، الذي نشر على موقع جامعة الاتصالات الالكتروني يوم أول أمس، في مجموعة أفضل مئة مؤسسة أكاديمية. فيما صنفت جامعة تل أبيب ومعهد التخنيون في مجموعة الـ 150، وجاءت جامعتا "بار إيلان" و"بن غوريون" في النقب في مجموعة الـ أربعمئة.

ودخلت جامعة الملك سعود السعودية التصنيف العالمي إذ سجلت المرتبة 402 في القائمة، لتعد الوحيدة عربياً ضمن تصنيف العام الحالي.
وفي تصنيف العام 2009 الذي نشر على موقع جامعة الاتصالات الالكتروني دخلت جامعتان بريطانيتان في مجموعة العشر الأوائل وهما جامعتي كامبريدج (رابعة) واكسفورد (عاشرة)، بينما احتلت جامعات اميركية بقية المراتب وعلى رأسها هارفرد الاولى وستانفورد الثانية وبيركلي الثالثة. وحلت 17 جامعة اميركية بين الجامعات الـ19 الاولى في التصنيف الذي يضم مئة جامعة.

وفي المركز العشرين حلت جامعة طوكيو لتكون اول جامعة غير اميركية او بريطانية في التصنيف.

اما اول جامعة في اوروبا الغربية فكانت "سويس اينستيتوت اوف تكنولوجي" في المرتبة الثالثة والعشرين في حين ان اول جامعة فرنسية اتت في المرتبة الاربعين وهي جامعة بيار وماري كوري.

ويقول واضعو التصنيف انه يستند الى الاداء الاكاديمي او البحثي والمقالات المنشورة في بعض الصحف والمجلات مثل نيتشر وعدد الفائزين بجوائز نوبل وجوائز اخرى عريقة.
وهي معايير تركز اكثر على البحث وليس التعليم الذي توفره الجامعة ما يثير اعتراضات في بعض الدول على رأسها فرنسا التي تعتبر ان هذا الامر يعطي الافضلية للجامعات الاميركية.

التعليقات