27/12/2009 - 09:17

نتنياهو يعرض على ليفني القليل وسط تهديد بسحب 6 من أعضاء «كاديما»

يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي ينيامين نتنياهو مساء اليوم، رئيسة المعارضة تسيبي ليفني، لبحث إمكانية ضم «كاديما» للائتلاف الحكومي

 نتنياهو يعرض على ليفني القليل وسط تهديد بسحب 6 من أعضاء «كاديما»
يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي ينيامين نتنياهو مساء اليوم، رئيسة المعارضة تسيبي ليفني، لبحث إمكانية ضم «كاديما» للائتلاف الحكومي، وسط تهديد بإحداث انقسام في «كاديما» وضم ستة أعضاء إلى الائتلاف، غير أن نتنياهو يعرض القليل على ليفني مما يرجح رفضها لمقترحه.

ويرفض نتنياهو فتح الاتفاقات الائتلافية، ويرفض أيضا إجراء أي تغيير وزاري، كما يرفض تعديل الخطوط الأساسية لسياسة الحكومة. وبالمقابل يعرض منح «كاديما» 4 ممثلين في المجلس الأمني السياسي المصغر، وثلاثة وزراء بدون حقيبة، وفحص إمكانية ضم ليفني إلى المجلس السباعي الأمني السياسي.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن «كاديما» ترفض تلك المقترحات، وتطالب بتشكيل طاقمي مفاوضات وفتح الاتفاقات الائتلافية وإجراء تغيير في الخطوط الأساسية للحكومة ومنح كادميا تمثيلا واسعا في الحكومة وفي مراكز صنع القرار.

وكان نتنياهو قد أجرى في الأيام الأخيرة مشاورات مع مقربيه، وقال إنه يسعى لتوسيع قاعدة الحكومة إلا أنه لا يعتزم فتح الاتفاقات الائتلافية. وأضاف قائلا: "اقترحت على ليفني الانضمام للحكومة على غرار انضمام بيغين عام 67، ولكن في كل الأحوال لن يكون هناك إعادة توزيع للوزارات ، وأتوقع ردا سريعا، أمل أن تفهم ليفني أهمية المرحلة ".
وأضاف نتنياهو مهددا: "إذا لم تنضم ليفني للحكومة ساقوم بتوسيع الائتلاف بدونها".
ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن أحد مستشاريه قوله:" على ليفني أن تدرك أنها في وضع صعب، وإذا لم تنضم للحكومة فلدينا حتى الآن ستة أعضاء مؤكدين للانسحاب من كاديما".

وبالمقابل قال مقربو ليفني إن مقترح نتنياهو غير عملي، وأشاروا إلى ان ليفني تحظى على تأييد أغلبية ساحقة من أعضاء الكتلة في معارضتها لمقترح نتنياهو. ودعا عضو الكنيست مئير شطريت إلى رفض مقترح نتنياهو بشكل قاطع ووصفه بأنه غير جاد.وأضاف في حديث لإضاعة الجيش صباح اليوم: أعتقد أن الانضمام للحكومة في الظروف الحالية هي خطوة غير حكيمة.

وفي غضون ذلك يواصلو مسؤولو الليكود إجراء اتصالات مع أعضاء كنيست من كاديما وخاصة ألائك الذين تعود جذورهم لليكود لإقناعهم من خلال تقديم الإغراءات للانسحاب من كاديما.

التعليقات