27/12/2009 - 22:37

وسط تهديد بتوسيع الائتلاف على حساب حزبها; نتنياهو يقترح على ليفني "الاكتفاء" بـ "وزيرين بدون حقيبة"!

نتنياهو يُبقى على الخطوط الاساسية لسياسة الحكومة كما هي ويحصر عملية التفاوض واتخاذ القرارات النهائية بيده * ليفني تعرض غدا المقترح على "كديما" لمناقشته..

وسط تهديد بتوسيع الائتلاف على حساب حزبها; نتنياهو يقترح على ليفني

اجتمع رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو و رئيسة المعارضة، تسيبي ليفني مساء، اليوم (الاحد ) في مكتب نتنياهو في القدس لمناقشة مقترح ضم حزب "كديما" الى الائتلاف الحكومي.

وتجري المباحثات في اجواء وصفت بالمتوترة بين ليفني ونتنياهو ووسط "تهديدات" بإحداث انقسام في حزب ليفني "كاديما" عبر ضم ستة من نواب الحزب في الكنيست إلى الائتلاف الحكومي.

واقترح نتنياهو، على ليفني في ختام مباحثات استمرت قرابة الساعتين "ان ترضى بـ "وزيرين بدون حقيبة" في حكومته الاثتلافية، على ان ينضما ايضا الى المجلس السياسي الامني المصغر ( الكابينت) .

ويقول نتنياهو في مقترحه بان "كديما" ينضم الى ائتلاف قائم..والاتفاقات الائتلافية القائمة لن تفتح من جديد، وعلى "كديما" ان تقبل بكافة الاتفاقات القائمة مع الكتل الاخرى وايضا ستكون ملزمة بما صدر عنها وسيصدر من تشريعات قانونية.

الى ذلك، ستبقى أيضا الخطوط الاساسية لسياسة الحكومة كما هي "والذي سيقود عملية التفاوض ويتخذ القرارات النهائية هو نتنياهو"..

ومن المفترض ان تقوم ليفني يوم غد بعرض "مقترح نتنياهو" على حزبها "كديما" وسط توقعات بان يتم رفضها حيث تطالب، ليفني، ضمن ما تطالب به، "بفتح الاتفاقات الائتلافية وإجراء تغيير في الخطوط الأساسية للحكومة ومنح كاديما تمثيلا واسعا في الحكومة وفي مراكز صنع القرار".

وكان نتنياهو قد أجرى في الأيام الأخيرة مشاورات مع مقربيه، وقال إنه يسعى لتوسيع قاعدة الحكومة إلا أنه لا يعتزم فتح الاتفاقات الائتلافية. وقال: "اقترحت على ليفني الانضمام للحكومة على غرار انضمام بيغين عام 67، ولكن في كل الأحوال لن يكون هناك إعادة توزيع للوزارات ، وأتوقع ردا سريعا، أمل أن تفهم ليفني أهمية المرحلة ".

وأضاف نتنياهو مهددا: "إذا لم تنضم ليفني للحكومة ساقوم بتوسيع الائتلاف بدونها".

التعليقات