25/01/2010 - 15:01

تنامي العداء لإسرائيل بعد العدوان على قطاع غزة ؛ 42% من الأوروبيين يعتقدون أن إسرائيل تسخر المحرقة لابتزاز أوروبا

وتسمي إٍسرائيل الانتقادات الموجهة لها والمظاهرات ضد سياساتها والتصريحات المنددة بممارساتها «عداء للسامية» مسخرة بذلك المحرقة اليهودية لمحاربة أي شكل من أشكال المعارضة..

تنامي العداء لإسرائيل بعد العدوان على قطاع غزة ؛ 42% من الأوروبيين يعتقدون أن  إسرائيل تسخر المحرقة لابتزاز أوروبا
أكدت الوكالة اليهودية في تقرير سنوي أن العداء لإسرائيل تصاعد بشكل كبير منذ العدوان على قطاع غزة. فيما أشار استطلاع للرأي أن إسرائيل تسخر المحرقة لابتزاز أوروبا. وتسمي إٍسرائيل الانتقادات الموجهة لها والمظاهرات ضد سياساتها والتصريحات المنددة بممارساتها «عداء للسامية» مسخرة بذلك المحرقة اليهودية لمحاربة أي شكل من أشكال المعارضة أو الانتقاد لسياساتها.

وقال تقرير الوكالة اليهودية إن العام 2009 كان العام الذي وقعت فيه أكبر عدد من الحوادث والاعتداءات (التي يزعم أن تنفيذها يأتي على خلفية العداء للسامية) منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وأشار تقرير الوكالة اليهودية إلى أنه خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2009، أي بعد شن إسرائيل العدوان على غزة، تم تسجيل أحداث مناهضة لإسرائيل في العالم تساوي عدد الاعتداءات التي وقعت خلال العام 2008 كله.

وذكر تقرير سنوي للوكالة "يطلق عليه إسرائيليا اسم «تقرير العداء للسامية» أن 42% من سكان أوروبا الغربية يعتقدون أن اليهود يستغلون الماضي وخصوصا المحرقة، التي نفذتها النازية خلال الحرب العالمية الثانية، لابتزاز المال من أوروبا.

وحصلت الوكالة على هذا المعطى من استطلاع للرأي أجرته جامعة بيليفيلد الألمانية وتبين منه أن النسب المرتفعة بين الأوروبيين الذين وافقوا مع الجملة القائلة إن "اليهود يستغلون الماضي لابتزاز المال" كانت في بولندا واسبانيا.

ووفقا للتقرير، فإنه في فرنسا تم تسجيل 631 حالة «عداء للسامية» خلال النصف الأول من العام 2009 مقابل 474 حالة خلال العام 2008 كله.

ويشير التقرير أيضا إلى جريمتي قتل وقعتا على خلفية «العداء للسامية» المزعوم خلال العام 2009 وقتلت في الحالة الأولى طالبة جامعية في ولاية كونتيكت الأميركية والثانية عندما تم إطلاق النار على حارس غير يهودي في متحف المحرقة في واشنطن.




التعليقات