08/02/2010 - 12:14

نتنياهو سيزور روسيا لحشد تأييدها للعقوبات على إيران وضمان الحفاظ على تفوق إسرائيل العسكري

ليبرمان في أذربيجان وإيران ستشكف قريبا النقاب عن نظام دفاع جوي مصنع محليا له على الاقل نفس قدرة نظام اس-300 الروسي المضاد للطائرات

نتنياهو سيزور  روسيا لحشد تأييدها للعقوبات على  إيران وضمان الحفاظ على تفوق إسرائيل العسكري
تواصل إسرائيل حملتها الدعائية الرامية لتشديد العقوبات على إيران، كما تواصل دأبها للحفاظ على التفوق العسكري في المنطقة، وفي هذا السياق يجري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأسبوع القادم، زيارة لروسيا، فيما يتوجه وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان اليوم إلى أذربيجان، التي زارها وزير الخارجية الإيراني قبل ثلاثة أيام.

وستتركز جهود نتنياهو في روسيا خلال لقاءاته مع الرئيس مدفيديف، ورئيس الوزراء، بوتين، ووزير الخارجية لافروف، على إقناع روسيا بالانضمام لجهود الغرب الرامية لفرض عقوبات شديدة على إيران لكبح برنامجها النووي، وحثها على الامتناع عن تزويد إيران بصواريخ إس-300 المتطورة المضادة للطيران، وتزويد سوريا بأسلحة متطورة. وقال نتنياهو لوزراء الليكود لدى إبلاغهم عن زيارته إن "المهمة الأكثر أهمية في الساحة الدولية حالياً هي إقناع الدول المؤثرة بفرض عقوبات على

وتعتبر زيارة نتنياهو الزيارة الرسمية الأولى لروسيا، وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة، ريشيت بيت، أن نتنياهو سيطلع المسؤولين الروس على مواقف الحكومة الإسرائيلية من البرنامج النووي الإيراني على خلفية المداولات والإعدادات لتقديم مشروع قرار بفرض عقوبات شديدة على إيران في مجلس الأمن الدولي. كما سيحث روسيا على عدم بيع إيران صواريح إس-300 المتطورة، وعدم تزويد سوريا بأسلحة متطورة.

وزير الخارجية ليبرمان بدوره، يتوجه اليوم إلى أذربيجان الدولة المجاورة لإيران، وذلك بعد ثلاثة أيام من زيارة وزير الخارجية الإيراني إليها. وتهدف زيارة ليبرمان بحسب مصادر إسرائيلية إلى «كبح التأثير الإيراني على الدولة المسلمة المعتدلة، وتوثيق العلاقات معها».
وفي غضون ذلك قال القائد بالقوات الجوية الايرانية، حشمت الله كثيري، إن إيران ستشكف قريبا النقاب عن نظام دفاع جوي مصنع محليا له على الاقل نفس قدرة نظام اس-300 الروسي المضاد للطائرات. وقال كثيري "العتاد الوحيد الذي نريد استيراده من الخارج هو نظم اس-300 الذي لم تسلمه لنا روسيا حتى الان مستندة لاسباب غير مقبولة".

وأضاف كثيرى لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية: "في المستقبل القريب سيكشف الخبراء والعلماء في البلاد النقاب عن نظام دفاع صاروخي مصنع محليا بنفس قوة نظام الدفاع الصاروخي اس-300 أو أقوى".

ففي الشهر الماضي احجمت شركة الصناعات الحربية التابعة للدولة في روسيا عن الافصاح عما اذا كانت ستمضي قدما في بيع نظام اس-300 الصاروخي لايران والذي يمكن ان يحمي المنشات النووية الايرانية من ضربات جوية.

وأعرب مسؤولون ايرانيون عن ضيقهم المتنامي لعدم توريد روسيا النظام الصاروخي حتى الان والذي لا ترغب الولايات المتحدة واسرائيل ان تحصل عليه ايران.

وتتعرض روسيا لضغوط غربية مكثفة لتنأي بنفسها عن ايران في ما يتعلق بالخلاف بشأن برنامج طهران النووي ولكنها رفضت استبعاد تسليم نظام اس-300 .

ويقول محللون ان نظام اس-300 يمكن ان يساعد طهران على احباط اي محاولة من اسرائيل او الولايات المتحدة لقصف منشاتها النووية.

وفي العام الماضي قال مسؤولون روس ان ايران لا تخضع لعقوبات دولية تقيد شراءها لانظمة دفاعية لكن موسكو لم توضح ما اذا كانت قد سلمت اي اجزاء من نظام اس-330 بالفعل.

ويمكن لنظام اس-300 بي.ام.يو.1 المحمول على شاحنات والمعروف في الغرب باسم اس.ايه-20 اسقاط صواريخ كروز وطائرات. ويصل مداه الى 150 كيلومترا وسرعته أكثر من كيلومترين في الثانية.

وقال كثيري "دفاعات البلاد الجوية قوية لدرجة كافية لمواجهة الاعداء.. لن نسمح لهم ابدا بالاقتراب من مراكزنا النووية الحساسة."

التعليقات