ميتشيل يلتقي نتنياهو اليوم

يلتقي المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشيل، اليوم، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ويبحث الإثنان إستئناف المفاوضات غير المباشرة مع السلطة الفلسطينية.

ومن المقرر ان يصل ميتشيل اليوم رام الله للقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

والتقى ميتشيل مساء أمس بوزير الأمن الإسرائيلي، ايهود براك، لبحث استئناف المفاوضات غير المباشرة وزيارة نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى اسرائيل الأثنين المقبل.

وقال مصدر مقرب من براك إن "الجلسة كانت ممتازة" وأن الأثنين بحثا سبل وقواعد إدارة المفاوضات غير المباشرة.

وأضاف أن اللقاء استمر ساعة ونصف الساعة في منزل براك في تل أبيب.

ووصل ميتشيل مساء أمس إلى اسرائيل في جولة تمهيدية لإستئناف المفاوضات غير المباشرة بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية. وسيجري ميتشل عدة لقاءات سياسية في اسرائيل والسلطة الفلسطينية.

الولايات المتحدة تنفي نقديم ضمانات مكتوبة لإستئناف المفاوضات...

نفى وكيل الخارجية الأمريكية، فيليب كرولي، اليوم السبت، أن تكون بلاده قدمت ضمانات مكتوبة للسلطة الفلسطينية أو لإسرائيلية بهدف إستئناف المفاوضات غير المباشرة.

وأضاف ان بلاده "تعمل بثبات مع الأطراف كافة لدرس كيفية بدء هذه المفاوضات وقد أوضحنا عددا من التفاصيل خلال هذا المسار لكن لم نعط ضمانات مكتوبة أو وثائق".

وأوضح: "كان هناك بعض التقارير في الشرق الأوسط حول قيامنا بتسليم ضمانات مكتوبة لأطراف التفاوض، وهنا علي أن أوضح أن هدفنا هو التوصل إلى حل الدولتين المتجاورتين بسلام وأمن، والسبيل الوحيد لتحقيق ذلك هو المفاوضات."

وقال أن جهود بلاده في الفترة الأخيرة كان بمثابة "توضيح بعض التفاصيل" من دون تقديم أوراق أو تعهدات خطية.

ترحيب أوروبي بإستئناف المفاوضات...

على صلة، رحب وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي السبت بدعم الدول العربية اجراء مفاوضات غير مباشرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين في حين اعربت كاثرين اشتون عن استعدادها لزيارة قطاع غزة.

واعلن جان اسلبورن وزير خارجية لوكسمبورغ قبل اجتماع غير رسمي مع نظرائه في الاتحاد الاوروبي في قرطبة : يجب توجيه الشكر الى الجامعة العربية التي انجزت عملا رائعا. ان الموافقة على البدء بمفاوضات غير مباشرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين مؤشر لا سيما تجاه اسرائيل.

"حماس": هدف زيارة ميتشل إضفاء الشرعية على التصعيد الإسرائيلي...

بدورها اعتبرت حركة "حماس" أن زيارة ميتشل للمنطقة تهدف لإضفاء الشرعية على سياسة التهويد والاستيطان والتغطية على التصعيد الصهيوني ضد المقدسات.

وقال المتحدث باسم حماس، سامي أبو زهري إن أي استجابة للدعوات الأميركية باستئناف المفاوضات مع إسرائيل تعتبر جريمة وطنية لا تخدم إلا الاحتلال الذي يستمر في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني. ورأى أن كل ما يجري يؤكد انحياز موقف الأميركي لصالح الاحتلال وأن دور الإدارة الأميركية ينحصر فقط في ممارسة الضغوط على سلطة رام الله والحكام العرب لخدمة المشروع الصهيوني. وطالب بموقف عربي متوازن يستند للتمسك بالحقوق والمصالح الفلسطينية ووقف المراهنة على الموقف الأميركي.