26/05/2010 - 06:38

تحدث عن «حل لشعبين» بدل «حل الدولتين»؛ نتنياهو: العقوبات لن توقف ايران...

نتنياهو يطالب الفلسطينيين الإعتراف بإسرائيل كدولة الشعب اليهودي ويتحدث عن حل لشعبين...

تحدث عن «حل لشعبين» بدل «حل الدولتين»؛ نتنياهو: العقوبات لن توقف ايران...
تطرق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم لأول مرة لإتفاقية نقل اليورانيوم التي وقعتها ايران مع تركيا والبرازيل، واصفاً إياها بـ"ألاعيب خداع ايرانية شفافة" وأن الهدف منها "إبعاد الرأي العام الدولي عن الحديث عن عقوبات في مجلس الأمن ، فهذا عرض وهمي، لأن ايران ستبقي لديها يورانيوم لإنتاج سلاح نووي".

وألقى نتنياهو خطاباً اليوم في الكنيست بعد أن وقع كافة اعضاء المعارضة على مقترح لجدول الأعمال تحت عنوان "الحكومة تمثل مصالح أعضاء الإئتلاف وليس مصالح سكان الدولة".

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن نتنياهو وجه في خطابه مديحاً للإدارة الأميركية، وقال: "إنني أهنئ الولايات المتحدة التي قررت الذهاب قدماً بتمرير العقوبات، فهذه خطوة هامة من الناحية الرمزية، لكن من الواضح أنّ هذه العقوبات لن توقف إيران، فعقوبات أشد صرامة ستوضح مدى الإصرار لمنع تسلح ايران، لست واثقاً من أن عقوبات كهذه ستوقفها".

وتطرق نتنياهو إلى المفاوضات غير المباشرة مع السلطة الفلسطينية مكتفياً عن الحديث عن "حل الشعبين" بدلاً من "حل الدولتين"، وقال: "أود التوضيح إننا في العام الأخير انشغلنا بموافقة التوقعات من الطرف الفلسطيني، بأنه لا يمكن تحديد شروط مسبقة قبل بدء المحادثات. المبدأ الأول والأكثر أهمية، الذي سعدت بأن الولايات المتحدة تبنته وأوضحته للسلطة الفلسطينية، هو أن لا شروط مسبقة. المبدأ الثاني الذي نتفق والولايات المتحدة عليه، وأمل ان الفلسطينيين يدركونه، وهو أن محادثات التقريب هي مقدمة وممر قصير للمباحثات المباشرة".

وأضاف نتنياهو: "لدينا توافق هام مع الولايات المتحدة بهذا الشأن. أمران هامان يجب حلهما كي نستطيع الوصول لإتفاق، وهي ليس شروط مسبقة لدخول المفاوضات مع الفلسطينيين أو سوريا، لكن نقول هذين المبدأين مهمين كي نتوصل لإتفاق سلام حقيقي بيننا وبين الفلسطينيين".

وأوضح: "الأمر الأول هو اعتراف فلسطيني بدولة اسرائيل كدولة الشعب اليهودي، وأكرر ذلك اليوم، فهذا أمر ليس مفهوما ضمناً ولم يوافقوا (السلطة الفلسطينية) عليه. عندما نتحدث عن حل لشعبين، فإن أحد الشعوب هذه هو الشعب اليهودي، وأقول ذلك لأنه ينطوي على ادراك فلسطيني بأنهم على استعداد لوضع حد لعدم الإعتراف بدولة اليهود وبحدود كهذه أو تلك، وعليهم الإدراك أن مشكلة اللاجئين ستحل خارج حدود دولة اسرائيل". وأضاف: "النقطة الهامة الثانية وهي الترتيبات الأمنية، إذ لا يمكننا السماح لأنفسنا تكرار ما حدث في لبنان مع حزب الله وما حدث في غزة بعد خروجنا من هناك، لن نسمح تكراره مرة ثالثة في الأراضي التي من المفترض الخروج منها في اطار اتفاق... يجب أن يكون نزع السلاح فعال...".

التعليقات