03/07/2010 - 06:57

نتانياهو يؤكد أن إسرائيل لن تعتذر لتركيا ولن تدفع تعويضات لذوي الشهداء والجرحى..

ويقول إن "إسرائيل لن تعتذر لكون جنودها اضطروا للدفاع عن أنفسهم * ويعتبر أن أهمية لقاء بن إليعيزر مع وزير الخارجية التركي تكمن في مجرد عقده رغم عدم التوصل إلى تفاهمات..

نتانياهو يؤكد أن إسرائيل لن تعتذر لتركيا ولن تدفع تعويضات لذوي الشهداء والجرحى..
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، مساء أمس الجمعة، إن إسرائيل لن تعتذر لتركيا عن مجزرة أسطول الحرية، كما أنه لم يتم بحث إمكانية دفع تعويضات لذوي الشهداء والجرحى.

وقال نتانياهو إنه على الرغم من عدم التوصل إلى تفاهمات حقيقية في اللقاء السري الذي جمع الوزير بنيامين بن إليعيزر مع وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو، إلا أن أهمية اللقاء تكمن في مجرد عقده.

وأضاف أن إجراء اللقاء كان مصلحة إسرائيلية. كما اعتبر أن اللقاء هو مصلحة تركية أيضا من جهة وقف تدهور العلاقات بين "إسرائيل" وتركيا.

وبحسبه فقد توجهت إليه في الأسابيع الأخيرة جهات مختلفة بطلب البحث عن طرق لإجراء اتصالات مع تركيا من أجل وقف التدهور في العلاقات.

وبحسب نتانياهو فإن اللقاء بين الوزيرين بن إليعيزر وأوغلو قد تم بشكل غير رسمي في مطار زوريخ. وبعد أن أشار إلى أنه كان من الخطأ عدم إطلاع وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان على اللقاء، امتدح عمل الأخير مشيرا إلى أنه "جدير بالتقدير"، على حد تعبيره.

وفي سياق حديثه عن المطالب التركية بشأن تقديم الاعتذار، قال نتانياهو إن "إسرائيل لا تستطيع أن تعتذر عن كون جنودها اضطروا للدفاع عن أنفسهم".

ونفى أيضا صحة الأنباء التي تحدثت عن أن إسرائيل تدرس دفع تعويضات لذوي الشهداء والجرحى.
وفي سياق ذي صلة، وبعد أن أعلنت تركيا أنها تغلق مجالها الجوي أمام الطيران العسكري الإسرائيلي، هدد وزير الخارجية التركي بإغلاق المجال الجوي أمام الرحلات الجوية التجارية، في حال رفضت إسرائيل تقديم اعتذار لأنقرة.

وكتبت صحيفة "زمان" التركية أن وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو قد أوضح للوزير الإسرائيلي بنيامين بن إليعزر مرة أخرى مطالب تركيا وأبعاد الرفض الإسرائيلي.

ونقل عن دبلوماسيين أتراك قولهم إن تصريحات أوغلو كانت صارمة وواضحة خلال لقائه مع الوزير الإسرائيلي. كما نقل عنهم قولهم إن اللقاء قد عقد بناء على طلب إسرائيل.

التعليقات