11/08/2010 - 16:33

"كان بمقدور حزب الله التقاط بث الطائرات حتى العام 2006"

القوات الأميركية في افغانستان اصطدمت هي الاخرى بمشكلة "اعتراض" بث الفيديو من الطائرات التي يستخدمونها. فقد تم امساك حواسيب متنقلة لدى قوات مقاومة للإحتلال الأميركية تضمنت برامج تساعد على اعتراض البث غير المشفر. ويدور الحديث ضمن امور اخرى ببرنامج يباع في الانترنت نحو 27 دولار.

ذكرت صحيفة "يديعوت" اليوم أن ما كشفه الامين العام لحزب الله حسن نصرالله اول أمس بانه في 1997 نجحت المقاومة في التقاط بث غير مشفر لطائرات صغيرة بدون طيار اسرائيلية وبفضل ذلك نجحت في نصب كمين لمقاتلي الوحدة البحرية وقتل 12 منهم ليس بعيداً عن الحقيقة بل ممكناً، إذ نقلت الصحيفة عن خبراء اسرائيليين قولهم إنه فقط من العام 2006 زودت الطائرات الصغيرة الاسرائيلية بلا طيار بتكنولوجيا لا تسمح بالتقاط البث.


وقالت الصحيفة إنه حتى 2006 كان بوسع حزب الله أن يلتقط بلا صعوبة تقريبا بث الطائرات الإستطلاع كانت تحلق في الأجواء اللبنانية، مؤكداً أن حزب الله فعل ذلك من خلال معدات التقاط بواسطتها تابع صور الفيديو التي بثتها الطائرات الصغيرة نحو المحطة الارضية.

وحسب خبراء في صناعة الطائرات الصغيرة الاسرائيلية، فانه حتى 2006 جاء معظم البث من الطائرات بالطريقة القديمة غير الرقمية. وبعضها فقط كان مشفرا في حينه بطريقة تشويشية لا تمنع التقاطها من جهات خارجية بل تجعله صعبا. وهذه الطريقة تقسم كل اشارة فيديو الى اجزاء وفي المحطة الارضية يعيدون تركيب الاجزاء من جديد ويحصلون على الصورة الواضحة.

اما ابتداء من 2006 فقد زودت كل الطائرات الصغيرة بمنظومات رقمية. ففي البث الرقمي يوجد تشفير لبث الفيديو وبالتالي من الصعب جدا او شبه المتعذر التسلل الى قناة الاتصالات ورؤية ما تبثه الطائرات الى الارض.

وحسب أحد الخبراء، هناك مفاجأة معينة في أن حزب الله تزود بمنظومات التقاط، اعترض موجات البث والتقط بث الطائرات الصغيرة الاسرائيلية. وقال الخبير ان "المنظمة أثبتت مرة اخرى بانها تسخدم وسائل تكنولوجية متطورة، وهذا يتم بلا ريب بمساعدة جهات مثل الجيش الايراني او الجيش السوري".

ولفتت الصحيفة إلى أن القوات الأميركية في افغانستان اصطدمت هي الاخرى بمشكلة "اعتراض" بث الفيديو من الطائرات التي يستخدمونها. فقد تم امساك حواسيب متنقلة لدى قوات مقاومة للإحتلال الأميركية تضمنت برامج تساعد على اعتراض البث غير المشفر. ويدور الحديث ضمن امور اخرى ببرنامج يباع في الانترنت نحو 27 دولار.

التعليقات