محكمة اسرائيلية تقر ابعاد ماغواير من اسرائيل

وعندما سمح القاضي للسيدة ماغواير الحديث خلال الجلسة، قالت أنها رفضت أن تنصاع لقرار طردها من البلاد لأنها لم تفعل أي شيئ خطأ أو مخالف للقانون. وأضافت: "بعد أن زرت معسكرات الإبادة، قطعت على نفسي عهدًا أن لا أصمت حيال أطفال يعانون، وفي غزة الان هنالك أطفال يعانون". وقد قطع القاضي حديثها بادعاء أنه من الممنوع التطرق الى أمور سياسية داخل المحكمة.

وكانت السيدة ماغواير قد وصلت إلى البلاد صباح يوم الثلاثاء، 28.09.2010، على رأس بعثة مكونة من نساء حائزات على جائزة نوبل للسلام وناشطات حقوق انسان معروفات عالميًا وكان من المفترض أن تزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة بين 28 أيلول حتى 5 تشرين الأول. وكان من المفروض أن تتنقل هذه البعثة بين مدينة القدس، حيفا، الناصرة، رام الله، الخليل وبلعين للاطلاع على الأوضاع في هذه المدن ولابراز عمل مجموعة النساء صانعات السلام التي تنشط بضمنها.

يذكر أن قاضية المحكمة العليا استير حيوت كانت قد أصدرت بعد منتصف ليل يوم الثلاثاء الماضي أمر منع مؤقت يمنع تهجير السيدة ماغواير قبل أن تنظر المحكمة المركزية في التماسها ضد القرار بمنعها من دخول البلاد. وأمرت القاضية حيوت في قرارها المحكمة المركزية في بيتح تكفا بعقد جلسة طارئة للنظر في التماس السيدة مغواير. وقد عقدت المحكمة المركزية في بيتح تكفا جلسة صباح يوم الأربعاء قررت فيها تمديد أمر منع طرد السيدة مغواير وعينت جلسة عاجلة للنظر في التماسها اليوم الجمعة 01.10.2010، الساعة الحادية عشر صباحًا.  وبقيت السيدة مغواير خلال كل هذه المدة محتجزة في مقر شرطة الحدود في مطار تل أبيب.