أشارت تقارير إسرائيلية إلى أنه من المتوقع أن يكون "ي"، نائب رئيس الشاباك يوفال ديسكين، المرشح الأول لخلافته في منصب رئيس الشاباك، والذي يتوقع أن يترك منصبه في أيار/ مايو 2011، بعد أن أشغل مهام منصبه لمدة 5 سنوات.
وبحسب القناة التلفزيونية الإسرائيلية الأولى فإن النائب المرشح قد تجند إلى صفوف الشاباك كمحقق في وسط المهاجرين الجدد من روسيا، وبعد ذلك مع العرب.
وجاء أنه سبق وأن ترأس لواء في جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال ما يسمى بـ"السور الواقي" في الضفة الغربية، كما عين ضابط لشعبة التحقيقات، ودائرة "إسرائيل والأجانب"، التي تسمى "الدائرة اليهودية"، وكذلك "الدائرة لشؤون العرب".
ويشغل "ي" منصب نائب رئيس الشاباك منذ عام.
وبحسب التقارير الإسرائيلية فإن رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو معني بأن يتم تعيين "ي" كوريث لرئيس الشاباك المستقيل في أسرع وقت ممكن.
وفي سياق ذي صلة، لفتت تقارير إسرائيلية إلى أن المرشح لرئاسة الموساد بعد مئير دغان هو "ح" رئيس دائرة العمليات، والذي تطلق عليه وسائل الإعلام الأجنبية "قيسارية"، في حين أن ترشيح "د" لم يعد قائما بسبب "فضيحة تسببت بالحرج"، أما حجي هداس، الذي ينسق العمليات لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة غلعاد شاليط فقد أعلن أنه غير معني بالمنصب.
التعليقات