ارتفاع في نسبة الشبان المتشردين في المجتمع الإسرائيلي..

أظهر التقرير السنوي لجمعية "عيليم" المختصة بتقديم العون للشبان في ضائقة إلى أن عشرات آلاف الشبان الإسرائيليين يمكن اعتبارهم مشردون في الشوارع، منهم 8 آلاف بدون مأوى. وتظهر نتائج التقرير أن 37% من المتشردين هم تحت سن السادسة عشرة، وأن المهاجرين الجدد يشكلون نسبة عالية منهم.

وأوضحت النتائج أن 40% من الشبان الذين هم خارج الأطر التربوية والأسرية والبالغ عددهم 32 ألفا هم مهاجرون جدد. ويشير التقرير إلى صعوبة تأقلم المهاجرين الجدد مع المجتمع الجديد، والنتيجة خروجهم إلى الشوارع والانزلاق إلى دائرة العنف والكحول والمخدرات.

وتشير النتائج أيضا إلى ازدياد عدد الفتيات المتشردات اللاتي يخرجن من الأطر التربوية والأسرية. ويبلغ عدد المتشردات اللاتي بدون مأوى ألفي فتاة، بارتفاع بنسبة 10% عن معطيات عام 2004. ويؤكد التقرير أن 99% من المتشردات يتم ابتزازهن جنسيا مقابل مكان للمبيت فيه.


وسجلت السنة الماضية ارتفاعا بنسبة 5% في نسبة أولاد الشوارع المتشردين، ويتلقى حوالي النصف منهم خدمات من جمعية "عيليم". ويوضح التقرير أن 37% من المتشردين هم ما دون سن السادسة عشرة. ويشير إلى أن 70% منهم ينزلقون إلى تعاطي الكحول والمخدرات، مقابل 30% في أوساط الشبيبة بشكل عام.

ويشير التقرير إلى أن 80% من الذين يعالجون في مراكز جمعية "عيليم" للشبان بدون مأوى هم ما فوق الثامنة عشرة من العمر، وبذلك لا يخدمون في الجيش.