التبادل مع حزب الله قريبا، وانطلاق المفاوضات مع حماس الثلاثاء

أكد وزير الأمن الإسرائيلي إيهود باراك أن مفاوضات تبادل الأسرى مع حزب الله على وشك الانتهاء مشيرا إلى أن صفقة التبادل مع فصائل المقاومة الفلسطينية سيتطلب من إسرائيل فيها اتخاذ «قرارات صعبة».

باراك الذي أنهى يوم أمس زيارة لباريس التقى من خلالها مع وزيري الأمن والخارجية الفرنسيين، سيلتقي اليوم، الجمعة، مع عائلتي الأسيرين الإسرائيليين لدى حزب الله، التي تشير التوقعات أنهما ليس على قيد الحياة. فيما ستلتقي العائلتان يوم الأحد المقبل بأعضاء المجلس الوزاري الذي قالت مصادر إسرائيلية أنه سيصوت في الأيام القريبة على إخراج صفقة التبادل إلى حيز التنفيذ.

كما ويشير بدء الممثل الشخصي لرئيس الوزراء في موضوع الأسرى عوفر ديكيل بمتابعة ملف الأسير الإسرائيلي في قطاع غزة إلى أنه أنهى العمل في ملف المفاوضات مع حزب الله.
إلا أن تفاصيل الصفقة لم تتضح ولم يعرف إذا ما كانت تشمل أسرى فلسطينيين وعربا.

وعلى صعيد المفاوضات مع فصائل المقاومة الفلسطينية أكد مصدر سياسي رفيع أن المفاوضات مع حماس ستبدأ يوم الثلاثاء المقبل، وسيسافر، الممثل الشخصي لرئيس الوزراء في ملف الأسرى عوفر ديكيل إلى القاهرة وسلتقي مع وزير المخابرات المصرية عمر سليمان، الذي يلعب دور الوسيط بين الجانبين.

وعن هذا الملف قال باراك إنه سيتطلب من إسرائيل اتخاذ «قرارات صعبة». وقال باراك لا أحد تعهد أن «التهدئة ستحل مسألة غلعاد شاليت، إلا أنها تتيح مفاوضات مكثفة في الموضوع»، في إشارة أولى من مصدر إسرائيلي رفيع أن التهدئة لا تشمل صفقة تبادل الأسرى، الأمر الذي يعزز ما عرضته حماس في مؤتمرها الصحفي يوم الثلاثاء الماضي والذي أكدت فيه أن مفاوضات الأسرى ليست بندا في صفقة التهدئة إنما التهدئة ستقود إلى