31/10/2010 - 11:02

الجيش الإسرائيلي يستكمل استعدادته لحملة عسكرية واسعة النطاق..

باراك يتوعد بتصعيد العمليات العسكرية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة وذلك بزعم العمل على وقف إطلاق الصواريخ، والتي تأتي ردا على جرائم قوات الاحتلال في قطاع غزة..

 الجيش الإسرائيلي يستكمل استعدادته لحملة عسكرية واسعة النطاق..
توعد وزير الأمن الإسرائيلي، إيهود باراك بتصعيد العمليات العسكرية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة وذلك بزعم العمل على وقف إطلاق الصواريخ، والتي تأتي ردا على جرائم قوات الاحتلال في قطاع غزة.

وقال باراك في جلسة لجنة الخارجية والأمن إن الجيش ووفقا لتعليماته، يستعد لإمكانية شن حملة برية واسعة في قطاع غزة، واعتبر أن قتل الفلسطينيين إنجاز للعمليات العسكرية، وتباهى بقتل نحو 200 فلسطيني في الشهور الأخيرة.

وقال باراك: تدور في غزة في الشهور الأخيرة عمليات عسكرية واسعة من بين إنجازاتها قتل حوالي 200 مسلح في الشهور الأربعة الأخيرة و16 في الأيام الأخيرة.

وأضاف باراك: العمليات متواصلة ليلا نهارا وستتزايد. وتابع: سيستخدم الجيش كافة السبل التي تتطلب لوقف إطلاق الصواريخ. ولن ينتهي ذلك خلال يوم أو يومين وليس بعد أسبوعين ولكن سنجد حلا لإطلاق الصواريخ.

وأردف قائلا: وفقا لتعليماتي؛ يستعد الجيش لإمكانية شن عملية واسعة في قطاع غزة ومواجهة تداعياتها في المستقبل وكذلك بلورة سبل عمل أخرى. وأضاف: لن نرتدع من أي طريق ومن أي إمكانية لإعادة الهدوء والأمن لسكان سديروت والمنطقة المحيطة بغزة.
وأفادت التقارير الإسرائيلية أنه من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي في الفترة القريبة استعداداته لإمكانية شن حملة عسكرية واسعة على قطاع غزة.

وجاء أن رئيس هيئة أركان الجيش، غابي أشكنازي، قد أصدر تعليماته مؤخرا إلى الجيش بتسريع عملية الاستعدادات، إلا أن مصادر عسكرية في الجيش قالت إنه لم تصدر بعد تعليمات ببدء العملية ذاتها.

كما جاء أنه في هذه المرحلة، فإن التعليمات الصادرة للجيش هي مواصلة العمل بموجب النهج المتبع حاليا، ولكن بشكل مكثف أكثر، وذلك في إشارة إلى الغارات الجوية على أهداف مرتبطة بحركة حماس، أو الاغتيالات الموضعية، أو العمليات البرية المحدودة، والتي تتركز في القطاع بعمق 3 كيلومترات خلف السياج الحدودي.

وفي السياق ذاته، كان وزير الأمن، إيهود باراك، قد قال في جلسة المباحثات الأمنية التي عقدها يوم أمس الأحد، إيهود أولمرت، إنه على إسرائيل مواصلة الاستعداد لعملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة، ولكن بدون تسرع.

وقال باراك إنه يتوجب عدم شن حملة عسكرية واسعة بدون أن توضح إسرائيل ما هي أهدافها، وبدون أ، تضع "خطة خروج" سياسية لإنهاء الحملة، وضمان تفهما دولي واسع قدر الإمكان للخطوات الإسرائيلية.

التعليقات