31/10/2010 - 11:02

باراك في جولة مباحثات في واشنطن: التفاهمات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة هي حجر الأساس لأمن إسرائيل

باراك استخدم عملية القرصنة والاستيلاء على سفينة "فراكوب"، ومزاعم إجراء حماس تجربة لإطلاق صاروخ للتدليل على ضرورة تعزيز التعاون بين إسرائيل والولايات المتحدة

 باراك في جولة مباحثات في واشنطن: التفاهمات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة هي حجر الأساس لأمن إسرائيل
أجرى وزير الأمن الإسرائيلي إيهود باراك جولة مباحثات في واشنطن مع المسؤولين الأمريكيين، والتقى مع وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس. واستخدم باراك عملية القرصنة والاستيلاء على سفينة "فراكوب"، ومزاعم إجراء حماس تجربة لإطلاق صاروخ يصل مداه إلى منطقة المركز، للتدليل على ضرورة تعزيز التعاون بين إسرائيل والولايات المتحدة من أجل التضييق على حماس وحزب الله ومنع وصول الأسلحة إليهما.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية إن باراك شكر غيتس على المساعدات الأمريكية، وعلى الدفع قدما بمنظومة الدفاع المضادة للقذائف والصواريخ. وقال مكتب باراك أنه أطلع غيتس على التفاصيل الاستخبارية لشحنة السلاح الإيرانية التي ضبطت الأسبوع الماضي على متن سفينة "فرانكوب" قرب قبرص. وأشار غلى أنهما بحثا أيضا سبل التعاون لمنع «تهريب السلاح لحزب الله وحماس، والتي باتت أكثر إلحاحا في ضوء التجربة التي أجرتها حماس مؤخرا في غزة لإطلاق صاروخ يصل مداه إلى منطقة "غوش دان"».

كما تباحث باراك وغيتس الخطوات حول المشروع النووي الإيراني والخطوات الدولية التي ينبغي اتخاذها ضد إيران. وقال بارك في ختام الجلسة إن «التفاهمات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة والتعاون في مجال الاستخبارات – هي حجر الأساس لأمن إسرائي».

وكان باراك قد اجتمع مع عدد من المسؤولين الأمريكيين وأكد على ضرورة استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين.
وحسب الإذاعة الإسرائيلية، فإن باراك قال في لقاءاته مع المسؤولين الأمريكيين، أن الفترة الحالية تعتبر «امتحانا لنا ولقيادة السلطة الفلسطينية». وأن «إسرائيل تعمل من أجل تجديد المفاوضات مع الفلسطينيين، ويتعين عليها القيام بذلك والتوصل إلى اتفاقات مع جيرانها». وأكد أنه «من الضروري من أجل ذلك تجنيد الولايات المتحدة وعلى رأسها الرئيس أوباما». معتبرا أنهت « فرصة نادرة للتوصل للسلام»، وأن «البدائل أسوأ بكثير».


التعليقات