باراك وليفني رفضا لقاء مساعد الأمين العام للأمم المتحدة..

أوضح مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، جون هولمس أن طلبه للقاء وزير الأمن ألإسرائيلي إيهود باراك ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني قوبل بالرفض تحت ادعاءات مختلفة.

وحذر هولمس، إسرائيل من اجتياح قطاع غزة وقال إنه لا يوجد حل عسكري للأزمة في الجنوب بل تسوية سياسية. وأضاف هولمس في مقابلة مع صحيفة هآرتس بعد زيارة أجراها إلى سديروت أن الرد على الصواريخ الفلسطينية يجب أن يكون تناسبيا مع الناحية إنسانية.

وقال الدبلوماسي السابق الذي لعب دورا في المفاوضات بين بلاده وبين إيرلندا الشمالية إن بالرغم من مشكلة الإرهاب إلا أن بريطانيا لم تفكر بقصف إيرلندا الشمالية بل بحثت عن حلول أخرى للأزمة.وقال أنه مدرك للضغط الإسرائيلي الداخلي للرد على الصواريخ.

وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة الذي زار قطاع غزة والضفة الغربية إنه لمس وجود أزمة اقتصادية صعبة في المنطقتين إلا أنها أكثر حدة في قطاع غزة. وقال لو كانت إسرائيل قد قبلت خطة رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض التي يتم بموجبها نقل السيطرة على المعابر للسلطة الفلسطينية- لأجبر ذلك حماس على تبني الخطة أو رفضها وبذلك تبدو أمام سكان القطاع على أنها غير مستعدة لدعم التسوية التي تتيح لهم الخروج من الأزمة التي يعيشونها، على حد قوله.