بيرتس في لقائه مع سولانا يطالب الأوروبيين بتشديد مقاطعة حكومة الوحدة الفلسطينية..

التقى وزير الأمن الإسرائيلي، عمير بيرتس، صباح اليوم، مع منسق السياسات الأوروبية في الشرق الأوسط، خافيير سولانا، الذي زار يوم أمس سديروت برفقة وزيرة الخارجية، تسيبي ليفني. وزعم بيرتس أن إسرائيل على حافة شن حمل برية على قطاع غزة بقوله: "إسرائيل تعض على شفتيها من أجل عدم الوصول إلى وضع تحتاج فيه إلى شن حملة برية شاملة في القطاع بسبب إطلاق الصواريخ".

وطالب بيرتس بتجديد مقاطعة الاتحاد الأوروبي على الحكومة الفلسطينية. وقال، إذا لم يوقف المجتمع الدولي التنظيمات الإرهابية، «سنجد أنفسنا في وضع تتلاشى فيه السلطة الفلسطينية بشكل تام».

إسرائيل قاطعت حكومة الوحدة الوطنية قبل تشكيلها، وخرجت فب حملة إعلامية واسعة من أجل هذا الهدف، إلا أن بيرتس يزعم أن إسرائيل أبدت النوايا الحسنة تجاه حكومة الوحدة. وقال «كل النوايا الحسنة التي تجلت عند إقامة حكومة الوحدة في السلطة يجب أن تتوقف. فحكومة الوحدة لا تسيطر على الفوضى التي تجري اليوم في قطاع غزة، وهي تمنح الشرعية للقتل داخل مناطق السلطة وتمنح الشرعية لقصف إسرائيل. «وكل الأجواء الإيجابية التي أبديناها تجاه الحكومة تقف في ظل ثقيل مقابل العنف الذي شرعوا فيه».

وزعم بيرتس أن إسرائيل قامت بكل ما يلزم من أجل الحفاظ على وقف إطلاق النار. " اتهمونا بضبط النفس أكثر مما ينبغي، ولكن طالما حماس لم تكن متدخلة، وطالما أنه لم يكن دور حكومة الوحدة واضحا، قمنا بكل ما يلزم لمواصلة ضبط النفس. حماس هي من تقود اليوم العنف الداعم لإطلاق الصواريخ ونحن لا ننوي التوقف، إلا إذا توقف إطلاق الصواريخ، سنكون ملزمون بحماية السكان"