31/10/2010 - 11:02

بيرتس يبرر العدوان على لبنان بأنه كشف عورات الجيش؛ ولا يعتقد أن الانتخابات هي الخيار الأفضل..

بيرتس لا يفضل في أي حال إجراء انتخابات عامة جديدة لأنها برأيه ستأتي بجهات «غير مرغوب فيها لرئاسة الوزراء»، في إشارة إلى رئيس الليكود بنيامين نتنياهو..

 بيرتس يبرر العدوان على لبنان بأنه كشف عورات الجيش؛ ولا يعتقد أن الانتخابات هي الخيار الأفضل..
برر وزير الأمن عمير بيرتس، قرار شن الحرب على لبنان في تموز العام الماضي، بأن الحرب كشفت عن العورات في الجيش. وبرأيه ولو لم تخرج إسرائيل إلى الحرب لاستمرت عملية «التآكل» في الجيش.

وتطرق بيرتس، في لقاء مع القنال الثانية التلفزيونية، السبت، إلى الانتقادات التي وجهها له تقرير لجنة فينوغراد والتي وصف فيها بأنه عديم الخبرة في المجال الأمني، معتبرا أن الخبرة الأمنية ليست ضرورية لوزير الأمن. ولتدعيم رأيه أورد الولايات المتحدة كمثال لدولة يعتبر الرئيس فيها قائدا للجيش وليس لديه أي خبرة أمنية. وقال بيرتس أن «إسرائيل أسيرة لمفاهيم أمنية ولدت في ولاية أناس آخرين ذوي تجربة وخبرة». وحمل ذوي الخبرة الذين سبقوه بالمسؤولية عن الفشل في حرب لبنان الثانية في إارة إلى منافسه على رئاسة الحزب، إيهود باراك وإلى شاؤول موفاز.

واعتبر بيرتس ، أن وزارة الأمن في فترته أفضل من الفترات السابقة وأن من سيتسلم منه الوزارة سيجدها بحال أفضل مما تسلمها هو. وأوضح أنه لا ينوي الاستقالةفي أعقاب تقرير لجنة فينوغراد وأنه مصر على المطالبة بوزارة المالية بدل وزارة الأمن بعد الانتخابات الداخلية في حزب العمل. وقال أنه سيطالب بوزارة المالية حتى لو لم ينتخب لرئاسة الحزب.

وعن اجتماع مركز حزب العمل، الأسبوع القادم، الذي سيبحث إمكانية الانسحاب من الائتلاف الحكومي لا يرى بيرتس أن الانتخابات هي الخيار الأفضل، وقال أنه سيبلور إلى حين انعثاد الجلسة وشكك في أن الانتخابات قد «تأتي بنتائج أفضل لإسرائيل»، وألمح إلى أنه لا يفضل إجراء انتخابات عامة جديدة لأنها ستأتي بجهات يمينية «غير مرغوب فيها»، في إشارة إلى رئيس الليكود بنيامين نتنياهو، وألمح إلى أنه لن ينضم إلى عامي أيالون الذي يدعو إلى تقديم موعد الانتخابات.

إلا أن مقربين منه قالوا أنه ما زال حائرا في الموقف الذي ينبغي أن يتخذه حول مستقبل الشراكة مع كديما، في ظل عدم معرفته لموقف منافسه باراك، ولم يقرر بعد هل يؤيد بينيس وأيالون في موقفهما الداعي إلى الانسحاب من الائتلاف أم يدعو إلى البقاء في الحكومة.

وينفي إيهود باراك ما تردد حول لقائه مع رئيس الوزراء إيهود أولمرت، وأنهما اتفقا على أن ينضم باراك إلى الحكومة في حالة فوزه في الانتخابات الداخلية، ويتم تحديد موعد متفق عليه للانتخابات. وتفيد التقديرات أن باراك معني في الانضمام إلى الحكومة وتولي وزارة الأمن كسبيل لتحسين وضعه في الانتخابات القادمة.

وعن سؤال، «هل أولمرت مناسب لمنصب رئيس حكومة»، تهرب بيرتس من الإجابة المباشرة وقال «لم انتخبه وكديما هي التي تقرر من يرأسها».

التعليقات