31/10/2010 - 11:02

تقرير اللجنة ضد التعذيب: التنكيل بالمعتقلين الفلسطينيين ظاهرة واسعة وأصبحت جزءا من سلوك الجنود..

أكد تقرير اللجنة الإسرائيلية ضد التعذيب أن ظاهرة العنف ضد المعتقلين والتنكيل بهم واسعة الانتشار بحيث أصبحت اعتيادية وجزءا من سلوك جنود جيش الاحتلال دون رادع. واتهمت سلطات فرض القوانين وقيادة الجيش بتجاهل الظاهرة وعدم تحريك ساكن لوقفها.

  تقرير اللجنة ضد التعذيب: التنكيل بالمعتقلين الفلسطينيين ظاهرة واسعة وأصبحت جزءا من سلوك الجنود..
أكد تقرير اللجنة الإسرائيلية ضد التعذيب أن ظاهرة العنف ضد المعتقلين والتنكيل بهم واسعة الانتشار بحيث أصبحت اعتيادية وجزءا من سلوك جنود جيش الاحتلال دون رادع. واتهمت سلطات فرض القوانين وقيادة الجيش بتجاهل الظاهرة وعدم تحريك ساكن لوقفها.

ويعتمد تقرير اللجنة الذي نشر اليوم على شهادات 90 معتقلا فلسطينيا من الضفة الغربية، في الفترة الواقعة بين يونيو حزيران 2006 وأكتوبر/ تشرين أول 2007 . وأكدت الشهادات أن المعتقلين تعرضوا للتنكيل في محطات مختلفة من اعتقالهم من قبل الجنود. ويفيد معظمهم أنها وقعوا ضحية للتنكيل بعد اعتقالهم حينما كانوا مكبلي اليدين ومعصوبي الأعين. ويؤكد التقرير أن التنكيل طال أيضا المعتقلين صغار السن الذين تضمن القوانين حماية خاصة لهم.

ويتهم التقرير سلطات فرض القانون بأنها لا تقوم بجهد للتحقيق في الظاهرة ولا تقدم لوائح اتهام ضد الضالعين فيها. ويتهم المؤسسة السياسية بتجاهل قضية تعرض المعتقلين لعنف الجنود. كما ينتقد قيادة جيش الاحتلال بأنها لم تصدر حتى الآن تعليمات واضحة لكيفية للتعامل مع المعتقلين منذ اعتقالهم وحتى نقلهم إلى مراكز التحقيق والاعتقال، وبذلك تسهم في استمرار الظاهرة.

ويشير التقرير إلى أن قوات الاحتلال كثفت منذ عام 2000 استخدام الكلاب في عملياتها في الضفة الغربية من أجل تخويف وإذلال والمس بكرامة الفلسطينيين. وينقل التقرير شهادة عبد الله نابلسي من مدينة نابلس الذي اعتقل في شهر مايو أيار 2007. ويقول عبد لله إنه بعد اعتقاله كبله الجنود بيديه ورجليه وعصبوا عينيه وأدخلوه إلى شاحنة وأجبروه أن يستلقي على أرضية الشاحنة وأجلسوا على ظهره كلبا كبيرا. ويضيف عبد الله صرخت وتوسلت أن يبعدوا الكلب عني إلا أن الجنود سخروا مني وعلت ضحكاتهم. وقال لي أحد الجنود: الكلب عادة لا يقوم بمشاكل ولكن إذا طلبت منه سيأكلك.



التعليقات