ليفني طلبت في أنابوليس أن يتوقفوا عن التعامل معها كجرباء..

خابت الآمال الإسرائيلية على ما يبدو في فتح أفق الحوار كخطوة نحو العلاقات والتطبيع مع الدول العربية المشاركة في مؤتمر أنابوليس بالرغم من الجهود الحثيثة، مما حدا بوزيرة الخارجية إلى التعبير عن غضبها نتيجة لشعورها بأنها منبوذة من قبل الوزراء العرب.

لماذا يرفضون مصافحتي؟ لماذا لا أحد على استعداد لأن يكلمني بشكل علني؟ بهذه الكلمات افتتحت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني خطابها أمام المشاركين في مؤتمر أنابوليس يوم الثلاثاء الماضي، حسبما جاء في تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" اليوم حول أحداث المؤتمر ووقائع الجلسات المغلقة.

وتنقل الصحيفة عن وزير شؤون أوروبا في الحكومة الهولندية، فرانس تمرمانس، قوله إن ليفني طلبت من المشاركين في المؤتمر أن "يتوقفوا عن التعامل معها كجرباء"، وأشار الوزير إلى إن الوزراء ابتعدوا عنها كأنها "أخت التنين".

مصادر أخرى تحدثت عن رفض وزير الخارجية السعودي، سعود الفيصل، ومساعده، الاستماع لترجمة كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي أثناء خطابه في المؤتمر كخطوة للتعبير عن رفض التعامل مع الإسرائيليين.

هذا ونقلت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" يوم أول أمس عن وزير الخارجية البحريني الشيح خالد بن أحمد الخليفة قوله إنه رفض اقتراحا مقدما من وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني لإقامة علاقات ديبلوماسية مع بلاده. وأوضح الوزير أنه طلب من نظيرته الإسرائيلية انتظار نتائج مؤتمر أنابوليس.