20% من المسنين في إسرائيل يتعرضون الى التنكيل والاهمال

يستدل من تقرير تناول أوضاع المسنين في اسرائيل، ان خمس المسنين يعانون من التنكيل والاهمال على مختلف أشكاله، فيما تعاني نسبة مشابهة تقريباً من افتقارها الى شروط الحياة الأساسية، في كل ما يتعلق بالغذاء أو المأوى.

وقد اعد هذا التقرير اعتمادا على بحث أجرته جامعة حيفا، وسيتم تقديم معطياته، اليوم، الى الرئيس الاسرائيلي، موشيه كتساب. ويستدل من التقرير أن نسبة المسنين الذين يعانون من الاهمال في إسرائيل، تفوق بكثير النسبة المتعارف عليها في العالم الغربي، بل ان إسرائيل تحتل مكانة متقدمة في العالم في كل ما يتعلق بالتنكيل الكلامي أو الاستغلال الاقتصادي للمسنين.

وأفاد 18.4% من المسنين أنهم عانوا من مختلف أشكال التنكيل، الذي مارسه ضدهم أزواجهم أو أحد أولادهم. وأفاد 6.6% من المسنين أنهم عانوا من الاستغلال الاقتصادي، واضطروا إلى تسليم أموالهم لآخرين خلافاً لرغباتهم، أو التوقيع على مستندات مختلفة، خلافاً لارادتهم، فيما قال 2% من المسنين إنهم عانوا من التنكيل الجسدي أو الجنسي. لكن معدو البحث كتبوا أن هذه النسبة المنخفضة لا تشكل مصدر عزاء، ذلك أن العنف الجنسي والجسدي يترافق دائماً بأشكال أخرى من العنف، ولذلك فإن أبعاد هذا العنف على حياة المسنين تفوق حجم هذه الظاهرة.