31/10/2010 - 11:02

3000 جندي لإخلاء أسرتين من المستوطنين!

من أجل إخلاء أسرتين سيشارك 700 شرطي، وعشر سريات من حرس الحدود، وأربعة كتائب من الجيش. وستتولى قيادة فرقة «يهودا والسامرة» قيادة القوات..

3000 جندي لإخلاء أسرتين من المستوطنين!
تستعد قوات كبيرة يبلغ قوامها حوالي 3000 عنصر من الشرطة والجيش وحرس حدود الاحتلال، لإخلاء أسرتين من المستوطنين سيطرتا على متجرين في سوق الخليل المغلق، قبل حوالي 8 أشهر.

قبل أسبوعين تلقت الأسرتان اللتان سيطرتا على متجرين يملكهما فلسطينيون أجبروا على إخلائهما من أجل ضمان أمن وراحة المستوطنين في الخليل، إخطارا بإخلاء المتجرين. وقد حدد يوم غد 7 أغسطس/ آب لتنفيذ أمر الإخلاء. إلا أن أوساطا إسرائيلية تتوقع أن تفضي الاتصالات بين زعماء المستوطنين ومسؤولين إسرائيليين إلى تأجيل التنفيذ في محاولة للتوصل إلى اتفاق، مع أن المستوطنين اشترطوا الحوار مع السلطات بإلغاء أوامر الإخلاء.

ويشير الاهتمام الواسع وتضخيم الحدث والتغطية الإعلامية المكثفة، والحديث عن رفض جنود إسرائيليين المشاركة في تنفيذ أوامر الإخلاء، واستخدام قوات كبيرة جدا، وفتاوى حاخامات المستوطنين للجنود برفض الإخلاء، إلى نية الحكومة الإسرائيلية استخدام الحدث لأغراض ومكاسب إعلامية في الغرب وفي الولايات المتحدة، تماما كما استخدمت هدم 9 منازل في مستوطنة "عمونة".

فمن أجل إخلاء أسرتين سيشارك 700 شرطي، وعشر سريات من حرس الحدود، وأربعة كتائب من الجيش. وستتولى قيادة فرقة «يهودا والسامرة» قيادة القوات. يذكر أن قائد الفرقة الميجر نوعم تيفون، كان قائد لواء الخليل في جيش الاحتلال، في السنة الأولى للانتفاضة الثانية، وكان صارما في التصدي لنشطاء الانتفاضة. وحافظ على علاقات جيدة مع قادة المستوطنين في الخليل.

وأصدر حاخامات المستوطنين فتوى تحرم على جنود الاحتلال إخلاء المستوطنين اليهود من الخليل، واستجاب لهذه الفتوى حسب المصادر الإسرائيلية حوالي 30 جنديا ذوي خلفية استيطانية. وفي نفس الوقت تستخدم الحركات الاستيطانية هذه الأحداث لتوحيد صفوفها وتنسيق نشاطاتها وكسب تعاطف المستوطنين وتأييد الجمهور الإسرائيلي.


التعليقات