70% من الاسرائيليين يعتقدون ان الهدنة لن تصمد

اعرب 70% من المشاركين في استطلاع أجراه معهد الابحاث "مأجار موحوت" لصالح الاذاعة الاسرائيلية، عن اعتقادهم بأن الهدنة التي اعلنتها التنظيمات الفلسطينية لمدة ثلاثة أشهر، لن تصمد حتى نهايتها، وستنتهي قريبا. ويستدل من المعطيات اتفاق المصوتين من شتى الاحزاب الصهيونية على هذا التقدير، بنسب متقاربة، تتراوح لدى أوساط اليمين المتطرف، بين 80 و 100%، ولدى احزاب اليسار، بين 59 و 65%.

وفيما يتعلق بالتوتر الامني على الحدود الاسرائيلية - اللبنانية، يستدل من معطيات الاستطلاع، ان نسبة كبيرة من الاسرائيليين (45%) تؤيد التصعيد العسكري ضد لبنان والقوات السورية، وتنظيم حزب الله، فيما تدعو نسبة 40% من المستطلعين الى التحلي بالانضباط.

ويتضح من المعطيات حسب التقسيمة الحزبية، ان 54% من مصوتي الليكود و44% من مصوتي المفدال والاتحاد القومي، يدعمون تصعيد الاوضاع على الحدود الشمالية، فيما يؤيد 65% من انصار حزب العمل ومثلهم من انصار شينوي، سياسة الانضباط.

ويطالب 48% بمهاجمة مواقع حزب الله في جنوب لبنان، فيما قال 23% ان الهجمات يجب ان تشمل، ايضا، اهدافا سورية ولبنانية، وقال 10% انها يجب ان تشمل استهداف البنى التحتية في لبنان.

فيما يتعلق بجدار الفصل العنصري الذي تقيمه اسرائيل في الضفة الغربية، قال 63% ان الجدار يجب أن يضم مستوطنة اريئيل، التي وقعت العملية الانتحارية على مدخلها، هذا الاسبوع.

اما فيما يتعلق باعلان وزير الامن الداخلي المتعلق بنيته اعادة فتح ابواب الحرم القدسي امام اليهود، فقد قال 47% انهم لا يدعمون فتح ابواب الحرم امام اليهود بدون الاتفاق مع الوقف الاسلامي، فيما قال 40% انه يجب فتحها حتى بدون موافقة الوقف.

فيما يتعلق بسياسة الصمت التي ينتهجها السياسيون خلال التحقيقات معهم، خاصة استغلال عائلة شارون لحصانة رئيس الحكومة ونجله النائب عومري شارون، للتكتم على وثائق تطالب بها الشرطة في اطار تحقيقات تطال العائلة، قال 69% ان انتهاج سياسة الصمت يتم لاسباب سياسية وليس لاسباب موضوعية.

يشار الى ان الاستطلاع شمل 516 مواطنا بالغا، وتصل نسبة الخطأ القصوى إلى 4.5%.