73% من الجمهور الاسرائيلي يعارض اجراء انتخابات حالياً

يستدل من استطلاع للرأي أجرته د. مينا تسيماح، من معهد "داحف" لصالح صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن غالبية المواطنين في إسرائيل يعارضون إجراء انتخابات عامة في الفترة الحالية، ويفضلون تشكيل حكومة جديدة بدل الحكومة الحالية.

فقد أعرب 27% فقط، من مجموع 500 مواطن شملهم الاستطلاع، عن اعتقادهم بأنه يجب إجراء انتخابات جديدة في ظل الأزمات التي يواجهها الائتلاف الحالي، ما يعني أن 73% يعارضون إجراء انتخابات عامة، حالياً. وقال 65% من المشاركين في الاستطلاع إنهم يفضلون تشكيل حكومة جديدة، يفضل غالبيتهم (33%) أن تكون حكومة علمانية تضم الليكود، شينوي والعمل، فيما قال 17% إنهم يفضلون حكومة أقلية تحظى بدعم من حزب العمل، فقط، مقابل 15% قالوا إنهم يفضلون حكومة وحدة تضم الليكود، العمل والأحزاب الدينية.

ويتضح من معطيات الاستطلاع أن غالبية المصوتين كانوا سيمنحون أصواتهم لشارون لو جرت الانتخابات اليوم. فقد حصل شارون على تأييد 45% من مجمل المصوتين الاسرائيليين، مقابل 32% لزعيم حزب "العمل"، شمعون بيرس.

أما في المقارنة بين شارون ومنافسيه داخل الليكود، وبين بيرس والمنافسين له داخل العمل، فقد أشار الاستطلاع الى النتائج التالية:

في الليكود يحصل شارون على 60% من الأصوات، فيما يحصل بنيامين نتنياهو على 20%، وشاؤول موفاز على 10%، وسيلفان شالوم على 3%. وقال 5% من المصوتين لليكود إنهم لن يصوتوا لأي واحد من هؤلاء.
أما في العمل، فيحصل شمعون بيرس على أصوات 40% من مصوتي الحزب، مقابل 35% لمتان فلنائي، و19% لايهود براك، و3% لعمير بيرتس. وفي العمل، أيضاً، قال 3% إنهم لن يصوتوا لأي مرشح من هؤلاء.

ولا تختلف النسبة كثيرا في الشارع الاسرائيلي، حيث يحصل نتنياهو على 17% من الأصوات، مقابل 11% لموفاز و7% لشالوم. وقال 14% من الجمهور إنهم لن يصوتوا لأي من هؤلاء.
أما فيما يتعلق بحزب العمل، فيحصل فلنائي على 22% من أصوات الجمهور الاسرائيلي، مقابل 14% لايهود براك و13% لعمير بيرتس. وقال 15% من الجمهور إنهم لن يصوتوا لأي من هؤلاء.

وفيما يتعلق بتوزيعة مقاعد الكنيست، يستدل من الاستطلاع أنه لو جرت الانتخابات اليوم، لكان حزب الليكود قد حقق انتصاراً كبيراً حيث يتوقع له الاستطلاع الحصول على 42 مقعدا مقابل 40 حالياً. ويحصل حزب العمل على 23 مقابل 22، الاتحاد القومي على 9 مقابل 7 مقاعد حالياً.

ويتوقع الاستطلاع انخفاض قوة "شينوي" من 15 مقعدا إلى 10، و"شاس" من 11 إلى 9، و"ياحد" (ميرتس)، من 6 إلى 5 والمفدال من 6 إلى 4.

في المقابل يتوقع الاستطلاع احتفاظ الأحزاب العربية (التجمع والجبهة والقائمة العربية) بمقاعدها الحالية (8)، واحتفاظ يهدوت هتوراة، أيضاً بمقاعدها الحالية (5).

وحسب معطيات الاستطلاع تبقى خمسة مقاعد طافية، لم يحدد المشاركون في الاستطلاع كيفية توزيعها.

يشار إلى أن نسبة الخطأ القصوى في هذا الاستطالاع تصل إلى 4.4%