«الليكود» يسعى لإحباط إمكانية تشكيل حكومة برئاسة «كاديما»

يجري مسؤولون في حزب «ليكود» اتصالات مكثفة مع قيادة حزب شاس لتعطيل إمكانية تشكيل حكومة برئاسة «كاديما» بعد انتخاب رئيس جديد للحزب في سبتمبر/ أيلول القادم.

وقالت مصادر مقربة من رئيس حزل الـ«ليكود»، بنيامين نتنياهو، إنه يجري اتصالات مع الزعيم الروحي لحركة «شاس»، عوفاديا يوسف ومقربين منه ومسؤولين في مجلس الحزب لإقناعهم بعدم الانضمام لحكومة برئاسة «كاديما»، وبذلك تتضاؤل فرص مرشح «كاديما» لتشكيل حكومة ويصبح باب الانتخابات العامة مفتوحا على مصراعيه.

ويعترض عدد من مسؤولي حزب «ليكود» على مشاركتهم في حكومة طوارئ وطنية، وفقا لدعوة وزيرة الخارجية تسيبي ليفني، بينما يرى آخرون أنه ينبغي دراسة الأوضاع بعد انتخابات رئاسة الحزب في «كاديما» نظرا للـ «التهديدات الأمنية».
وفي «كاديما» أثار إعلان عضو الكنيست، تساحي هنغبي عن دعمه لوزيرة الخارجية، تسيبي ليفني في المنافسة على رئاسة الحزب وانضمامه لحملتها الانتخابية ردود فعل ساخطة. وقال مسؤولون في «كاديما» إن ثمة شيء «طعمه كريه» بأن أحدا لم ينتقد أن ليفني ضمت لطاقم حملتها هنغبي الذي يخضع للمحاكمة بتهمة القيام بتعيينات سياسية، وهي التي دعت رئيس الوزراء للاستقالة واستخلاص العبر على خلفية قضايا الفساد المشتبه بها.