31/10/2010 - 11:02

أريئيل شارون: اتفاق سويسرا هو أخطر خطأ تاريخي منذ أوسلو

الائتلاف الحكومي وأحزاب اليمين والوسط تواصل مهاجمة "وثيقة سويسرا" رغم استجابتها للمطالب الإسرائيلية وتخليها عن حق العودة والاعتراف باسرائيل كدولة يهودية

أريئيل شارون: اتفاق سويسرا هو أخطر خطأ تاريخي منذ أوسلو
تواصل الأحزاب الإسرائيلية من اليمين والوسط مهاجمة ما يسمى بـ"وثيقة سويسرا" التي وقع عليها يوم أمس ممثلين فلسطينيين ووفد إسرائيلي من اليسار الصهيوني في الأردن.

  وفي تعقيبه علي وثيقة سويسرا  قال رئيس حكومة إسرائيل، أريئيل شارون ان هذه الوثيقة هي أخطر خطأ تاريخي منذ أوسلو. وجاءت أقوال شارون هذه خلال تواجده في منزل الوزير يسرائيل كاتس وبحضور عدد كبير من الوزراء. أما الوزير كاتس الذي هاجم هذه "الوثيقة" فقد قال طذهلنا حين سمعنا عن حكومة الظل التي وقعت الاتفاق مع مبعوثي عرفات والبرغوثي. وكأنه لا توجد حكومة وديمقراطية في إسرائيل".


 


كما شبه الوزير كاتس الاتفاقية بقيام ممثلي الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة بالتوقيع على اتفاق مع صدام حسين أو طاليبان.

كما هاجم وزير الخارجية سيلفان شالوم الاتفاق وقال انه لا يتوقع كثيرا ممن أعد اتفاقيات أوسلو التي "ما زلنا حتى الان ندفع ثمنها الباهظ" على حد تعبيره. وانضم رئيس حزب العمل الأسبق، ايهود براك، الى مهاجمي الاتفاق وقال ان الطرف الإسرائيلي المشارك في الوثيقة يفتقر الى المسؤولية ويلحق الضرر باسرائيل.

ورغم افتقار هذه "الوثيقة" لأية صفة رسمية من الجانب الإسرائيلي على الأقل، الا ان الأوساط السياسية تهاجمها بشدة.

ويذكر ان هذه الوثيقة تضمن الاعتراف باسرائيل كدولة يهودية وتمنحها حق السيطرة على بعض المناطق الفلسطينيةى المحتلة وضم بعض المستوطنات اليها، اضافة الى تنازل الرطف الفلسطيني المشارك عن حق العودة.

وقال عضو الكنيست أوري أريئيل (حزب الاتحاد القومي) انه يجب محاكمة مهندسي أوسلو بسبب جرائمهم، على حد تعبيره.

أما وزير العلوم، مودي زندبرغ (حزب شينوي) فقال "لقد وقعت اتفاقية سويسرا بدم ضحايا اتفاقيات أوسلو من قبل مجموعة مصابة بالهذيان".

وقال رئيس كتلة المفدال في الكنيست، شاؤول يهلوم ان هذا الاتفاق لا يأتي بأي جديد، وقال انه يلحق الضرر الكبير للمفاوضات التي ستجري مستقبلا.

التعليقات