أريئيل شارون ينضم الى جوقة التحريض على سوريا وعرض لائحة المطالب الإسرائيلية من سوريا

انضم رئيس الحكومة الإسرائيلية أريئيل شارون باعقاب قياداته العسكرية الى جوقة التحريض السافر على سوريا. فبعد ان اقتصر التحريض الإسرائيلي على القيادات العسكرية وعلى الاعلام الإسرائيلي وتزامنا مع تصعيد التحريض الأمريكي على النظام السوري قام أريئيل شارون بتخصيص مقابلة مع صحيفة يديعوت آحرونوت اليوم مليئة بسموم التحريض الأرعن على سوريا.

وفي المقابلة التي خصصها للصحيفة قال ان إسرائيل على علم تام بقيام سوريا بايواء بعض كبار القيادات العراقية التي لجأت اليها خلال الحرب،وان إسرائيل تعلم عن معدات عسكرية عراقية تم نقلها الى سوريا خلال الحرب لاخفائها عن القوات الأمريكية.

كما قال عن الرئيس بشار الأسد انه: "لا يملك القدرة على الحكم على الأمور. حيث اثبت خلال الحرب على العراق انه لا يستطيع استخلاص العبر من المعطيات المكشوفة والواضحة. وكل من له عينين في رأسه كان سيعرف ان العراق سيكون الطرف الخاسر، لكن الأسد افترض ان الولايات المتحدة ستكون هي الخاسرة".

وواصل تحريضه هذا منتشيا بالحرب الأمريكية القذرة على العراق فقال: "بشار الأسد خطير لأنه قد يرتكب بالنسبة لإسرائيل نفس الخطأ الذي ارتكبه مع الولايات المتحدة. فلديه قوة تأتمر بأمره هي حزب الله، ولذلك فهو خطير جدا". ثم عاد وقال ان إسرائيل على علم تام بقيام النظام السوري بايواء بعض كبار القيادات العراقية واخفاء معدات عسكرية عراقية.

ودعا شارون الادارة الأمريكية الى ممارسة الضغوطات الكبيرة على سوريا مشيرا الى ان هذه الضغوطات لا يجب ان تكون عسكرية بشكل خاص فيمكن ان تكون ضغوطات سياسية واقصتادية.

ثم طرح للصحيفة قائمة مطالب محددة من سوريا قال ان إسرائيل نقلتها الى الولايات المتحدة لتنقلها بدورها الى إسرائيلوالمطالب الإسرائيلية البتي تحدث عنها شارون تتلخص بالامور التالية:

* العمل على ابعاد وعزل أسلحة ما يسميه شارون بالمنظمات الارهابية المتواجدة في سوريا مشيرا على حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

* ابعاد قوات حرس الثورة الإيرانية من البقاع اللبنانية.

* وقف التعاون مع ايران بما في ذلك وقف محاولات نقل الأسلحة للسلطة الفلسطينية وتحريض العرب في إسرائيل.

* اعادة نشر الجيش اللبناني على الحدود مع إسرائيل وباعاد قوات حزب الله من الجنوب اللبناني.

* نزع الصواريخ التي نشرها حزب الله على الحدود مع إسرائيل.