31/10/2010 - 11:02

أليك رون ينبري للدفاع عن اقتحام البقيعة، وديختر يهدد بإنزال عقوبات شديدة على المشاركين في التصدي للاقتحام..

ديختر يقول إن " كل من رفع يده في وجه الشرطة ستتم معاقبته بكل الشدة بموجب القانون" * أليك رون: " لا يصح بأن يكون مكان واحد في البلاد لا تستطيع الشرطة الدخول إليه وإجراء تفتيش".

أليك رون ينبري للدفاع عن اقتحام البقيعة، وديختر يهدد بإنزال عقوبات شديدة على المشاركين في التصدي للاقتحام..
هدد وزير الأمن الداخلي، آفي ديختر، بإنزال عقوبات شديدة على الذين شاركوا في صد اعتداءات الشرطة وحرس الحدود على أهالي قرية البقيعة فجر الثلاثاء.

وقال ديختر إن " كل من رفع يده في وجه الشرطة ستتم معاقبته بكل الشدة بموجب القانون".

وأضاف أنه تلقى تقارير متواصلة عما حصل في قرية البقيعة، وأنه تحدث مع المفتش العام للشرطة، دودي كوهين.

وبحسب ديختر، الذي يتواجد في الولايات المتحدة، سوف يتم فحص أقوال المواطنين من قبل لجنة سيتم تشكيلها من قبل ما يسمى بـ "وحدة التحقيقات مع أفراد الشرطة- ماحاش".
انبرى قائد لواء الشمال أبان هبة القدس والأقصى عام 2000، أليك رون، الثلاثاء، إلى الدفاع عن عملية اقتحام قرية البقيعة، ويرى أن أفراد الشرطة وقائد اللواء قاموا بعمل صائب حينما قرروا اقتحام البقيعة. داعيا إلى عدم التسرع بالمطالبة بتشكيل لجنة تقصي حقائق.

وأعرب رون الذي حملته لجنة أور لتقصي الحقائق في أحداث أكتوبر عام 2000 المسؤولية عن مقتل عدد من شهداء الهبة والتسبب في إصابة عدد آخر بجروح وخاصة في منطقة أم الفحم، عن دعمه للخطوة التي قام بها قائد لواء الشمال، شمعون كورين، الذي اعتبره مقداما يخرج إلى المواجهة حينما يتطلب الأمر.

وقال رونفي حديث مع موقع صحيفة معريف:" أحدى الاستنتاجات السيئة لشرطة إسرائيل من توصيات لجنة أور هي أنها تسببت في تلكؤ ووجل في أوساط الشرطة". وتابع: "كثير من الضباط يخشون الخروج إلى المواجهة لأن ذلك خطير ومن المفضل عدم الإقدام على المواجهة. إلا أنني لا أقبل هذا التوجه؛ لهذا أساند قائد اللواء الشمالي الذي لم يرضخ للاستنتاجات التي استنتجها آخرون من التقرير، وحينما يتطلب الأمر يخرج إلى المواجهة".

ويعترض رون على تشكيل لجنة تحقيق في الأحداث ويدعو إلى إبقاء الأمر داخل الشرطة، وقال: " ينبغي إجراء تحقيق عميق وشفاف وحقيقي وصريح في الشرطة قبل التفكير في إقامة لجان تحقيق".

واعتبر أنه " لا يصح بأن يكون مكان واحد في البلاد لا تستطيع الشرطة الدخول إليه وإجراء تفتيش".

وفي تطرقه لهبة القدس والأقصى عام 2000 ووجه الشبه بين اليوم وأمس قال: "هذا يعيدني إلى الوراء بعدة مفاهيم ، حينما يطالب نائب وزير إقالة قائد اللواء، أنصحه بأن يشرب ماء باردا وأن يهدأ، وحينما يوجه ضباط كبار انتقادات دون أن يذكر اسمهم، أطلب أيضا منهم أن يهدأوا".

التعليقات