31/10/2010 - 11:02

أموال التبرعات الأجنبية تحول الى جمعيات استيطانية متطرفة

-

أموال التبرعات الأجنبية تحول الى جمعيات استيطانية متطرفة
كشف موقع الكتروني اسرائيلي، صباح اليوم، النقاب عن تحويل تبرعات مالية تتلقاها إسرائيل من الخارج، الى تنظيمات استيطانية متطرفة، من بينها التنظيم اليهودي المتطرف المعروف باسم "شبيبة التلال". كما يتم استغلال هذه الأموال من قبل منظمة تعمل على تشجيع التدين في الوسط اليهودي واخرى تشجع "سياحة" الاسرائيليين في مدينة الخليل المحتلة وثالثة تعمل على تهويد بلدة سلوان الفلسطينية.

وقال موقع 02net، إن الأموال التي يحولها متبرعون أجانب إلى إسرائيل من دون تحديد الجهة التي يرغبون بتحويل الأموال إليها، يتم توزيعها على "منظمات خيرية" تعمل في مجالات مختلفة، كالتعليم، العمل والرفاه والطب والاستيعاب وغيرها. وتتولى توزيع هذه الأموال "لجنة التركات لصالح الدولة" التابعة لوزارة القضاء. وتعمل هذه اللجنة حسب معايير محددة تحتم السلوك الاداري السليم وغياب المعايير السياسية في توزيع الأموال وتفسير واضح للاهداف التي ستحول اليها هذه الأموال.

رغم ذلك، يكشف الموقع أن من بين الجمعيات التي حصلت على دعم من هذه التبرعات، في العام 2004، كانت جماعات ذات اهداف سياسية واضحة، من بينها جماعة "شبيبة التلال" اليهودية المتطرفة الفاعلة في المناطق الفلسطينية المحتلة. وتقوم هذه المجموعة بأعمال تنكيل بالفلسطينيين، وتخريب ممتلكاتهم، كما تتجند لمقاومة اخلاء البؤر الاستيطانية. وحسب الموقع تم في العام 2004 تحويل 20 الف شيكل لتمويل تدريب مرشدين لهؤلاء الشبان.

كما تم تحويل 50 الف شيكل لتشجيع ما يسمى "السياحة" اليهودية في الخليل، و70 الف شيكل لجمعية تسمى غلعاد، التي تعمل على تهويد بلدة سلوان الفلسطينية، بحجة وجود جذور يهودية فيها. كما استفادت من هذه الأموال جمعية للسياحة في مستوطنات "غوش عتصيون" واماكن استيطانية اخرى في الضفة الغربية.

اضافة الى ذلك حولت اللجنة تبرعات الى منظمة مشبوهة تدعي انها تعمل على اعادة اليهود الى الدين!

التعليقات