31/10/2010 - 11:02

أولمرت: "الحدود النهائية تحدّد حسب المصالح الإسرائيلية"

ورقة تفاهم بين بن نون وأولمرت تنص على ألا يكون الجدار حدودًا نهائية لاسرائيل والقدس تحت السيادة الاسرائيلية في أي اتفاق كان؛ بالمقابل: بن نون يدعم كديما* بن نون صاحب مقولة "المستوطنون لم يستوطنوا بقلوبهم".

أولمرت:
أعلن الحاخام الاسرائيلي المستوطن، يوئيل بن نون، وبمشاركة رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود اولمرت عن "ورقة تفاهم" بين الاثنين وعد أولمرت من خلالها "ألا يكون جدار الفصل العنصري هو الحدود النهائية لاسرائيل"و "أن حدود التسوية النهائية تحدد حسب المصالح الاسرائيلية". بالمقابل نشر بن نون تأييدًا لحزب "كديما" برئاسة أولمرت.

وشارك في الاتصالات عضو "كديما" عتينال شنلر وهو واحد من ممثلي الصهيونية الدينية في "كديما". ووصف مراقبون انَّ هذه الخطوة جاءت لتقوية علاقة الصهيونية الدينية وحزب كديما بعد تنفيذ خطة "فك الارتباط".

ويعلن أولمرت من خلال ورقة التفاهم أن "في كل اتفاقية سياسية ستظل القدس تحت السيادة الاسرائيلية مع الحفاظ الكتل الاستيطانية المركزية: غوش عتصيون وحاضن القدس وارئيل ومناطق أمنية حيوية لاسرائيل".

ويشار إلى أنَّ ورقة التفاهم المذكورة اشتملت على مناطق أوسع من التي تحدث عنها أولمرت في السابق. فاشتمل حديثه هذه المرة على حاضن القدس ايضًا الذي يشمل المستوطنات جفعات زئيف وآدم شمالي المدينة. هذا وتذكر ورقة التفاهمات "مناطق حيوية لاسرائيل". اضافة الى غور الاردن.

وقال بن نون ان هدف التفاهمات جاء ليضمن السيادة الاسرائيلية على المناطق اليهودية في القدس والمستوطنات المحيطة بها والبلدة القديمة والأماكن المقدسة ولكن ليس على الحارات العربية شرقي القدس.

ويذكر ان يوئيل بن نون كان عضوًا في مجلس المستوطنات وسكن في مستوطنة عوفرا وصاحب مقولة "المستوطنون لم يستوطنوا يقلوبهم".

التعليقات