أولمرت: القوة الدولية يجب أن تتشكل من جنود حقيقيين وليس من متقاعدين يأتون للتنزه والراحة.

سيعقد مجلس الأمن يوم الاثنين القادم جلسته حول العدوان الإسرائيلي على لبنان، وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن أيام الحرب التي تبقت، قليلة، وأن الحرب في نهايتها، وفي سباق مع الوقت يحاول الجيش الإسرائيلي تسجيل انجازات على الأرض، يرافق ذلك حملة إعلامية واسعة تحاول عرض العمليات الإسرائيلية، أنها حققت أهدافها. ومن الواضح أن تصريحات أولمرت منذ يومين هي حول القوة الدولية، أي ذهب إلى ما بعد الحرب.

في لقاءات مع صحف بريطانية نشرت صباح اليوم ، قال أولمرت: "يجب أن تضم القوة الدولية 15 ألف جندي" وأضاف "القوة يجب أن تتشكل من جنود حقيقيين وليس من متقاعدين يأتون للتنزه والراحة في جنوب لبنان، يجب أن تتكون من جيش مع وحدات مقاتلة مستعدة لتطبيق قرار مجلس الأمن". وأضاف "لن نرضى بقوة على شاكلة "يونيفيل" التي أثبتت أنها غير فعالة في منع سيطرة حزب الله على جنوب لبنان".

وحين سئل، متى ستنتهي الحرب؟ قال: " ستنتهي فقط بعد أن يقرر مجلس الأمن تشكيل قوة دولية، وتنتشر هذه القوة في جنوب لبنان" وأضاف :" لن ننسحب ولن نوقف إطلاق النار حتى يتم نشر قوات دولية تتمكن من السيطرة على المنطقة بشكل جيد. نحن نريد الانسحاب بأسرع وقت ممكن، والأمر متعلق بقرار مجلس الأمن وبسرعة انتشار القوات الدولية".

وقال أولمرت أنه يود أن يرى في القوات الدولية جنودا من بريطانيا وفرنسا وإيطاليا إلى جانب قوات من تركيا والسعودية ومصر " كل من هو عازم على تنفيذ مهمة وقف العنف ضد المدنيين الإسرائيليين من لبنان، وتجريد سلاح هذا التنظيم، الذي يستخدم كذراع طويلة لإيران".