31/10/2010 - 11:02

أولمرت: تكلفة خطة التجميع تصل إلى 10 مليارد دولار وستنفذ خلال سنة ونصف

وسيقوم بزيارة لواشنطن الشهر القادم وسيسعى خلالها لضمان تأييد الادارة الامريكيه وتجنيد الدعم الدولي لترسيم الحدود الدائمة لضمان غالبية يهودية لعشرات السنين في إسرائيل..

أولمرت: تكلفة خطة التجميع تصل إلى 10 مليارد دولار وستنفذ خلال سنة ونصف
قال المكلف بتشكيل الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، إن تكلفة تنفيذ خطة "التجميع" تصل إلى 10 مليارد دولار، وأنه يأمل تأييد الولايات المتحدة وتلقى المساعدة الإقتصادية منها لتنفيذها، علاوة على تجنيد التأييد الدولي لخطة "التجميع" وترسيم الحدود الدائمة لإسرائيل بطريقة تضمن غالبية يهودية لعشرات السنين.

وتأتي أقوال أولمرت هذه في مقابلة أجرتها معه صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، حيث كرر تصريحاته العدوانية ضد الشعب الفلسطيني وأعلن انه ينوي تنفيذ "خطة التجميع" في غضون سنة ونصف السنة. وأضاف أولمرت انه ينوي تعيين طواقم عمل من الخبراء في المجالات العسكرية والسياسية والاقتصادية للمساهمة في بلورة "خطة التجميع".

ويذكر أن "خطة التجميع" تقضي بضم مساحات واسعة من الضفة الغربية المحتلة تشمل الكتل الاستيطانية والقدس الشرقية وغور الأردن إلى إسرائيل مقابل إخلاء مستوطنات معزولة في الضفة الغربية ونقل وتجميع المستوطنين في الكتل الاستيطانية.

وبحسب أولمرت، يجري العمل في الآونة الأخيرة على استكمال خطة إخلاء ما يقارب 70 ألف مستوطن، 30% من المستوطنين في الضفة الغربية، لتوطينهم من جديد في الكتل الإستيطانية التي سيتم توسيعها وضمها إلى إسرائيل.


وقال أولمرت للصحيفة الأمريكية انه سيقوم بزيارة لواشنطن في الشهر القادم وسيسعى خلالها لضمان تأييد الإدارة الأمريكية لخطة التجميع، علاوة على الدعم الإقتصادي لتنفيذها، حيث تصل تكلفة ذلك إلى 10 مليارد دولار.
كما أشار إلى رغبته في أن تساهم الولايات المتحدة في تجنيد تأييد دولي واسع لخطة التجميع وترسيم الحدود الدائمة لإسرائيل بشكل يضمن غالبية يهودية لعشرات السنين!
وزعم أولمرت انه إذا تبين أن حركة حماس "لا تليّن مواقفها فان إسرائيل ستتخذ خطوات أحادية الجانب" متذرعا بأنه "لا يستطيع أن ينتظر إلى ما لا نهاية.

ورفض أولمرت في رد على سؤال الانسحاب من القدس المحتلة زاعما أن "مثل هذه الخطوة لن تؤدي إلى السلام وإنما ستسفر عن استمرار الحرب"! ومضى قائلا انه يمكن أن يتم الانسحاب من ضواحي عربية في شمال وشرق القدس.

وزعم أولمرت أن تنفيذ هذه الخطة وتحقيق الفصل بين إسرائيل والفلسطينيين "سيساهمان في تقليص الاحتكاكات والعنف وسيسمحان للفلسطينيين بإقامة دولة فلسطينية.

التعليقات