31/10/2010 - 11:02

أولمرت يبدي استعداداً صريحاً للاجتماع بالملك السعودي

استطلاع: 56% ممن اطلعوا على المبادرة قالوا أنهم يؤيدون الاستجابة لها، وفي المقابل قال 72% من المستطلعين أن حكومة أولمرت غير قادرة على الدخول في مفاوضات تسوية دائمة وشاملة..

أولمرت يبدي استعداداً صريحاً للاجتماع بالملك السعودي
أبدى رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، استعداداً، بصريح العبارة، للاجتماع بالملك عبد الله، ملك السعودية، وقال إن الأخير سوف يفاجأ بما سيسمعه منه.

وفي حديثه مع أسبوعية "تايم" الأمريكية، قال: "لو توفرت لي الفرصة للقاء الملك عبد الله، فسوف يفاجأ بما سيسمعه مني"، وتابع أنه ينظر بإيجاب إلى الدور الفعال الذي تقوم به السعودية في الشرق الأوسط منذ سنوات.

ورداً على سؤال الأسبوعية بشأن المفاجأة التي يخططها أولمرت للملك عبد الله، أجاب بأنه عندما سيقرأ عن ذلك في أسبوعية "تايم"، لن يفاجأ..

وقال ليس سراً أنه قرأ بتمعن نص "المبادرة السعودية" (إسرائيل تصر على تسميتها بالسعودية- عــ48ـرب)، وبرأيه فهي تعرض توجهاً مهماً، وهي ليست وثيقة سياسية وليست مبلورة بشكل كاف، وإنما تظهر توجهاً يروق له، على حد قوله.

تجدر الإشارة إلى أن أولمرت كان قد ألمح في أكثر من مناسبة إلى الرغبة في التقارب الإسرائيلي مع السعودية بشكل خاص، و"الدول العربية المعتدلة" عامة، إلا أن تصريحه هذا يعتبر ألأكثر صراحة بهذا الشأن.

وكان قد أبدى اهتماماً بأخذ دور في لقاء إقليمي يشارك فيه السعوديون، لدعم المفاوضات المباشرة مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس.

وتهرب أولمرت من السؤال حول الرفض الإسرائيلي لتجديد المفاوضات مع سورية، بقوله أضاف أولمرت إنه لا يشطب إمكانية تجديد المفاوضات مع سورية، وأنه على استعداد لإجراء مفاوضات مع سورية ولكن بطريقة تضمن التقدم، على حد قوله.

ورداً على سؤال حول لقاءات إبراهيم سليمان، وهو أمريكي من أصل سوري، مع المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية سابقاً، د.ألون ليئيل، قال أولمرت أنه لم يكن له أي دور في تلك اللقاءات، وأنها لم تكن جدية، كما لم ينظر اليها السوريون بجدية، وهي لا تشكل معياراً لأي شيء.

إلى ذلك، بين استطلاع للرأي أجراه مركز "تامي شطاينمتس" لدراسات السلام وبرنامج "أفانس لتسوية النزاعات" في جامعة تل أبيب، أن هناك تأييداً إسرائيلياً للمفاوضات بشأن تسوية إقليمية، على أساس المبادرة العربية، إلا أن هناك شكوكاً حول مقدرة حكومة أولمرت على إجراء مفاوضات كهذه.

وبحسب معطيات الاستطلاع، فإن 56% ممن اطلعوا على المبادرة قالوا أنهم يؤيدون الاستجابة لها، مقابل معارضة 38%. وفي المقابل قال 72% من المستطلعين أن مكانة حكومة أولمرت لا يمكنها من الدخول في مفاوضات على تسوية دائمة وشاملة.

التعليقات