31/10/2010 - 11:02

أولمرت يبرر قبوله بصفقة التبادل لتجنب رون أراد آخر..

أولمرت لا يزال ينطلق من فرضية أن الجنديين الأسيرين ليسا على قيد الحياة * معاريف: رئيس الموساد يدعي وفاة الجنديين بناء على مصادر لبنانية يصفها بـ"الجيدة"..

أولمرت يبرر قبوله بصفقة التبادل لتجنب رون أراد آخر..
في تبريره لموقفه في تأييد صفقة تبادل الأسرى مع حزب الله، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت إنه لم يرغب بنشوء وضع مماثل لرون أراد، الذي يتواصل البحث عن مصيره منذ 20 عاما.

يذكر في هذا السياق أن أولمرت كان قد سبق وأن صرح بأنه لن يجري أية مفاوضات مع حزب الله حول تبادل الأسرى. كما سبق وأن أكد مرارا خلال الحرب الأخيرة على لبنان أن أحد أهداف الحرب كان إطلاق سراح الجنديين الأسيرين، ريغيف وغولدفاسر.

وفي المقابل، كانت قد تناقلت وسائل الأنباء، بما في ذلك اللبنانية والإسرائيلية بوجه خاص، أن حزب الله كان مصمما على رفع سقف مطالبه مقابل إطلاق سراح الجنديين في حال رفضت إسرائيل المصادقة على صفقة التبادل.

وانطلاقا من تمسكه بفرضية عدم وجود الجنديين الإسرائيليين، ريغيف وغولدفاسر، على قيد الحياة، قال أولمرت إنه كان من الواضح بالنسبة له إن عدم تبني الصفقة ستكون نتيجته احتمال انقطاع الاتصال لسنوات طويلة، وعندها لن يكون بالإمكان دفن الجنود في البلاد.

وأضاف أولمرت أنه منذ وقوع الجنديين في الأسر لم يسقط الموضوع عن جدول أعماله. كما أشار إلى أن عملية إطلاق سراح سمير القنطار كانت من بين العوامل التي صعبت تفهم الصفقة. إلا أنه أشار إلى أن عملية أسر الجنديين كانت بهدف إطلاق سراح القنطار أساسا.

كما ادعى أولمرت أن عملية بدء الإجراءات للإعلان عن الجنديين في عداد الأموات جعلت حزب الله يتخذ قرارا سريعا.

وفي سياق ذي صلة، كانت صحيفة "معاريف" الصادرة صباح اليوم، الإثنين، قد نقلت عن أحد أبناء عائلتي الجنديين الأسيرين قوله إن رئيس الموساد، مئير دغان، قد ادعى بناء على مصادر في لبنان وصفها بـ"الجيدة" أنه واثق من أن الجنديين ليسا على قيد الحياة. الأمر الذي حمل الصحيفة على الادعاء في صفحتها الرئيسية بأنه يوجد عميل للموساد في لبنان، وهو الذي زود إسرائيل بالمعلومات التي تؤكد وفاة الجنديين.

التعليقات