31/10/2010 - 11:02

أولمرت يتجاوز أزمة فينوغراد وكاديما موحدة من ورائه..

يستبعد مراقبون أن يكون للتقرير تداعيات على مستقبل الحكومة في الأمد المنظور، ومن المستبعد أيضا أن يقدم حزب العمل على فض الشراكة مع كديما

أولمرت يتجاوز أزمة فينوغراد وكاديما موحدة من ورائه..
تجاوز رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، اليوم، أول امتحان بعد نشر تقرير لجنة فينوغراد، وضمن وقوف كتلة كديما خلفه في أول جلسة لوزراء حزبه بعد نشر التقرير حيث أجمع المتحدثون على ضرورة تجاوز أزمة فينوغراد موحدين.

ويستبعد مراقبون أن يكون للتقرير تداعيات على مستقبل الحكومة في الأمد المنظور، ومن المستبعد أيضا أن يقدم حزب العمل على فض الشراكة مع كديما والتوجه لانتخابات مبكرة لعلمه أن خطوة من هذا النوع ستأتي بمنافسهم حزب الليكود إلى الحكم. كما يدرك حزب العمل أنه بحاجة إلى سنة على الأقل لتعزيز مكانته بين الجمهور من خلال الوزارات التي يشغلها.

وقال أولمرت في لجلسة إن التقرير عميق وشامل ويطرح أسئلة غير بسيطة، مضيفا أن الحكومة ستواصل إصلاح مواطن الخلل.

ووقفت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني التي تعتبر منافسة لأولمرت وكانت قد دعته للاستقالة لدى نشر التقرير الأولي، وقفت خلف أولمرت، وقالت: ينبغي أن نستمر سوية- فإن ذلك يعتبر تحملا للمسؤولية". وتابعت: تعالوا لا نوهم أنفسنا، التقرير قاس والكلمات "حرب أخفقت" من الصعب على الجمهور الإسرائيلي الإستماع إليها.وأضافت: كلنا جزء من حكومة اتخذت قرارا وبدأنا في هذه القاعة، ولم تزل المسؤولية عن عاتقنا يوم أمس بل على العكس".

وتحدثت ليفني عما اعتبرته إنجازات سياسية ، ودعت إلى تركيو الجهد في الفترة المقبلة على العملية السياسية ومعالجة القضايا الأمنية.

من جانبه قال وزير الداخلية مئير شطريت أن حزب كاديما يجب أن يتوحد خلف رئيس الحكومة. في حين دعا وزير المواصلات شاؤول موفاز رئيس الحكومة إلى تطبيق توصيات لجنة فينوغراد.

يشار إلى أن عضو الكنيست من كاديما أفي يتسحاكي، والذي استقالة من رئاسة الكتلة، في أعقاب نشر التقرير الأولي للجنة فينوغراد، أعلن اليوم أنه سيستقيل من الكنيست احتجاجا على رفض أولمرت الاستقالة بعد نشر التقرير النهائي.





التعليقات