أولمرت يوجه تهديداته إلى كافة المستويات القيادية في حركة حماس..

خلال زيارته إلى اليابان، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، إن حربا تدور في جنوب البلاد وفي قطاع غزة. ووجه أولمرت تهديدات إلى قيادة حركة حماس وعناصرها على كافة المستويات، وقال إن أحدا في حركة حماس ليس بمأمن من الاغتيال.

ونقل عن مصادر في معية أولمرت أن تم اطلاعه من قبل السكرتير العسكري حول إطلاق الصواريخ على سديروت والقتيل الإسرائيلي. كما تم إبلاغ أولمرت بأن حركة حماس هي المسؤولة عن إطلاق الصورايخ، وذلك في إطار ردها على اغتيال عدد من عناصر كتائب عز الدين القسام، صباح اليوم.

ولدى سؤاله عن إمكانية القيام بحملة عسكرية على قطاع غزة، قال أولمرت إنه لا يذكر أن تحدث عن حملة برية على قطاع غزة من قبل.

وجاء أن أولمرت قد نفي أن يكون قد وصله أي اقتراح حقيقي من حركة حماس بشأن وقف إطلاق النار. كما نفي أولمرت في تصريحات الصحافية ما نشر عن أن مصر قد خرقت اتفاقية السلام في عدد القوات المصرية المنتشرة على حدود قطاع غزة. وقال أولمرت إن إسرائيل رفضت طلب مصر مضاعفة عدد الجنود المصريين على محور فيلاديلفي من 750 جنديا إلى 1500 جندي، وفي المقابل فقد أشار إلى أنه لا توجد أية قيود على عدد رجال الشرطة، بموجب اتفاقية السلام.

ولدى سؤاله عن استطلاع "هآرتس" الذي أظهر غالبية معنية باتصالات مباشرة مع حماس لإطلاق سراح شاليط، قال أولمرت إن الاستطلاعات مهمة، بيد أن الحكومة تعمل بهذا الشأن بموجب فهمها وحكمها على الأمور، وأنها تقوم بما تعتقد أنه يساهم في إطلاق سراح شاليط.

كما تطرق أولمرت إلى الأنباء عن نية محامي شاليط الفرنسيين الوصول إلى قطاع غزة للتباحث مع حماس حول مصير شاليط، وقال إنه قرأ عن ذلك في الصحف، وأنهم، يقصد المحامين، غير مرتبطين بأية عملية تقوم بها إسرائيل بهذا الشأن.

وفي تطرقه إلى زيارة رئيس المخابرات المصرية، عمر سليمان، المرتقبة الأسبوع القادم لمناقشة مسألة الحدود، قال أولمرت إنه ينوي إجراء مشاورات في الأيام القريبة مع وزير الأمن وجهات أخرى من أجل بلورة موقف إسرائيل بشأن الحل لتفعيل معبر رفح من جديد.

وقال أولمرت إن الهدف هو "أن يكون محور فيلاديلفي مغلقا تماما أمام الأفراد والأموال والوسائل القتالية.

وأشار إلى أنه في حديثه مع رئيس الحكومة اليابانية ووزير خارجيتها، قد ناقش القضية الإيرانية وقضية كورية الشمالية. وبحسبه فإن الوقت لم يفت وأنه لا يزال بالإمكان وقف إيران. وأضاف أن كورية الشمالية لم تقدم حتى اليوم تقريرا كاملا حول نشر المعلومات الموجودة لديها في مجال الذرة لدول أخرى. وأنه يأمل أن يتم إلزامها بتقديم تقرير كهذا، بحيث يمكن محاسبتها بموجب التقرير، على حد قوله.