31/10/2010 - 11:02

إسرائيل تعلن حالة التأهب القصوى وتترقب عمليات فدائية نوعية

*فرض الاغلاق التام على الضفة الغربية وقطاع غزة، وحشد قوات على الحدود مع لبنان* الشرطة تكثف تواجدها في البلدات العربية في الداخل *

إسرائيل تعلن حالة التأهب القصوى وتترقب عمليات فدائية نوعية
تستمر حالة التأهب القصوى والاستنفار التي أعلنتها إسرائيل باعقاب جريمة اغتيال الشيخ أحمد ياسين، حيث تتوقع إسرائيل مواجهة موجدة غير مسبوقة من الأعمال الفدائية النوعية ردا على هذه الجريمة.

وباعقاب اعلان حالة التأهب القصوى قامت قوات الاحتلال بفرض الاغلاق التام على الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية وقطاع غزة. كما قامت قوة إسرائيلية مدرعة بالتوغل شمال قطاع غزة وبيت حانون، وذلك منذ فجر اليوم. وقالت قوات الاحتلال ان هذه القوة المدرعة تهدف الى منع قصف المستوطنات وبلدات الحدود بصواريخ القسام.

وكانت قد سقطت أمس ثلاث قذائف صاروخية من نوع "قسام" على مناطق تابعة للمجلس الإقليمي "شاعر هنيغيف" في جنوب إسرائيل.

وقالت جهات امنية ان إحدى القذائف سقطت في فناء مصنع في إحدى القرى التعاونية، فيما سقطت أخرى قرب جدار القرية التعاونية، وسقطت ثالثة في منطقة مفتوحة.

كما أطلقت قذيفتا هاون باتجاه مواقع إسرائيلية في قطاع غزة. ووقعت إحدى القذيفتين في مستوطنة إسرائيلية في جنوب القطاع، وسقطت أخرى في موقع عسكري إسرائيلي في وسط القطاع.

كما عززت إسرائيل قواتها على الحدود الشمالية مع لبنان، وذلك باعقاب قصف مواقع عسكرية إسرائيلية على الحدود الشمالية، أمس، من قبل حزب الله.

ويلاحظ منذ ساعات الصباح التواجد المكثف للشرطة وحرس الحدود في مداخل المدن العربية في الداخل، وخاصة في الناصرة وبلدات الشمال. حيث قررت الشرطة الإسرائيلية تكثيف تواجدها في هذه المناطق باعقاب اعلان اليوم الثلاثاء يوم حداد في الداخل وقرار لجنة المتابعة تنظيم مظاهرة قطرية في الناصرة، اليوم في الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر.

ومن المتوقع ان تقوم الشرطة وحرس الحدود باعمال استفزازية للمواطنين العرب عبر تكثيف دورايتها بشكل استفزازي، كما تحاول الشرطة من خلال وجودها المكثف فرض حالة من الخوف على الجماهير العربية.

وكانت قيادة لواء الشمال في الشرطة الاسرائيلية، قد أعلنت يوم أمس الاثنين، انها ستكثف قواتها منذ اليوم (أمس) وبشكل خاص في يوم الارض في منطقة شمال اسرائيل، حيث الاغلبية العربية. وقالت مصادر الشرطة ان هذه الخطوة تأتي في اعقاب عملية اغتيال الشيخ احمد ياسين.

وقالت الشرطة ايضا انه تم الغاء كافة العطل التي منحت لافراد الشرطة، وذلك بهدف تعزيز تواجدها في منطقة الشمال، وخصوصا في "الاماكن الاستراتيجية"!

وكان وزير الأمن الإسرائيلي ، شاؤول، قد عقد ليلة أمس، سلسلة مشاورات مع قادة الجيش والأجهزة الأمنية لتقييم الأوضاع بعد اغتيال الشيخ ياسين.

وتتوقع الجهات الأمنية الإسرائيلية مواجهة موجة من العمليات ردا على جريمة الاغتيال، ضد أهداف إسرائيلية في الداخل والخارج.

ويتوقع استمرار حالة التأهب في إسرائيل لمدة اسبوعين على الأقل، موعد حلول عيد الفصح العبري.

كما شددت قوات الأمن الإسرائيلي الحراسة على القيادات الإسرائيلية، وذكرت الشرطة انها وضعت حراسة على العديد من الشخصيات القيادية وبضمنها شخصيات يهودية دينية مثل الحاخام عوبديا يوسف وغيره.

التعليقات