31/10/2010 - 11:02

إسرائيل تفرج عن فلسطيني سلمته أمريكا إلى الأردن التي نقلته بدورها إلى جهاز الأمن العام الإسرائيلي..

احتجزته إسرائيل منذ حوالي الشهر في أحد المعتقلات التابعة للشاباك بعدما نقله مكتب التحقيقات الفيدالي الإمريكي في رحلة جوية سرية إلي الأردن الذي سلمه بدوره إلي تل أبيب.

إسرائيل تفرج عن فلسطيني سلمته أمريكا إلى الأردن التي نقلته بدورها إلى جهاز الأمن العام الإسرائيلي..
أفرجت المحكمة العسكرية في سجن "الجلمة" عن فواز ضمرة الذي تم ترحيله من الولايات المتحدة إلى الأردن التي سلمته بدورها إلى جهاز الأمن العام الإسرائيلي. فواز الضمرة، فلسطيني وكان إماما في مسجد في كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية، وكان معتقلا في إسرائيل بتهمة تجنيد أموال لحركة الجهاد الإسلامي. وقد جاء قرار الإفراج عنه بموافقة جهاز الأمن العام (الشاباك) لعدم توفر الأدلة ضده، وتوجه بعد الإفراج عنه إلى عائلته في مدينة نابلس.

وقد احتجزته إسرائيل منذ حوالي الشهر في أحد المعتقلات التابعة لجهاز الأمن العام (الشاباك)،ً بعدما نقله مكتب التحقيقات الفيدالي الإمريكي (إف. بي. أي.) في رحلة جوية سرية إلي الأردن الذي سلمه بدوره إلي تل أبيب.

وقال موقع صحيفة هآرتس الالكتروني صباح اليوم إن المعتقل هو فواز ضمرة، 46 عاماً، وهو فلسطيني الأصل من مدينة نابلس في الضفة الغربية، وكان خلال السنوات الماضية إماما للمسجد الكبير في مدينة كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية إلي حين اعتقاله قبل سنة وسحب الجنسية الأمريكية منه.

واعتقل ضمرة بالتعاون بين إف. بي. آي والشاباك العام الماضي بتهمة جمع أموال لصالح حركة الجهاد الإسلامي قبل 15 عاماً، في العام 1991، لكن لم تتوفر أدلة كافية لمحاكمته.

وبحسب شبهات أجهزة الأمن الإسرائيلية فإن ضمرة جمع أموالا في إطار اللجنة الإسلامية من أجل فلسطين التي يترأسها الأستاذ الجامعي الأمريكي الفلسطيني الأصل الدكتور سامي العريان الذي حوكم في الولايات المتحدة وتمت تبرئته قبل شهور من تهمة تمويل نشاطات إرهابية.

علي إثر ذلك قررت الولايات المتحدة سحب الجنسية من ضمرة خلال محاكمة بدعوي أنه خرق أنظمة الهجرة عندما لم يبلغ عن عضويته في تنظيمات قبل حصوله علي الجنسية الأمريكية.

وبعد سحب جنسيته الأمريكية تم نقل ضمرة إلي الأردن في رحلة جوية سرية كتلك التي تعتمـدها أجهزة المخابرات الأمريكية لنقل مشتبه بهم بالقيام بنشاطات إرهابية من دولة إلي أخري للتحقيق معهم لدي أجهزة مخابرات دول أجنبية.

وبعدما اختفت أثار ضمرة لفترة ما توجهت عائلته إلي المركز لحماية الفرد الحقوقي الإسرائيلي في محاولة للعثور عليه. وزارت المحامية سمدار بن نتان من المركز قبل مدة، ضمرة في معتقل كيشون (الجلمة) قرب حيفا بعد تكليفها الدفاع عنه بناء علي طلب عائلته.

ونقل موقع هآرتس أن ضمرة اعترف أمام محاميته بأنه "جمع أموالا في العام 1991 لصالح القضية الفلسطينية وأنه في الخطب التي ألقاها في المسجد هاجم بشدة إسرائيل واليهود ووصفهم بـ الخنازير والقردة".

ونقل موقع هآرتس عن ضمرة قوله أنه "منذ العام 1993 غيّر أفكـاره ودرس في الجامعة وبدأ ينشط في صفوف منظمات تدعو إلي الحوار بين الأديان". مضيفة إنه "تم سحب جنسيته الأمريكية منه علي الرغم من التغيّر الحاصل في أفكاره".

وقال إنه قبل حوالي الشهر صعد إلي طائرة خاصة في مطار نيوآرك في ولاية نيو جرسي الأمريكية مع 6 تجار مخدرات تم نقلهم إلي الأردن، وبعد تحقيق قصير معه سلمته السلطات الأردنية عند جسر اللنبي قرب أريحا إلي الشاباك والشرطة الإسرائيلية.



التعليقات