31/10/2010 - 11:02

إلى جانب الحوار الاستراتيجي: إسرائيل تطالب إيطاليا بدور أكبر لقوات الطوارئ في جنوب لبنان..

وزير الخارجية الإيطالي، المقرب من إسرائيل، يدعي أن القوات الدولية تستطيع أن تقوم بدور أفضل ضمن أوامر إطلاق النار المخولة بها في العمل ضد حزب الله..

إلى جانب الحوار الاستراتيجي: إسرائيل تطالب إيطاليا بدور أكبر لقوات الطوارئ في جنوب لبنان..
من المتوقع أن تطالب إسرائيل إيطاليا، من خلال وزير خارجيتها الذي يزور البلاد، بدور أفضل في أداء قوات الطوارئ الدولية (اليونفيل) في جنوب لبنان، وذلك بادعاء أن حزب الله يواصل تعزيز قواته جنوب نهر الليطاني. كما من المتوقع أن يتم إجراء حوار استراتيجي، للمرة الأولى بين البلدين، بمشاركة كافة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.

وكان قد وصل وزير الخارجية الإيطالي، فرانكو فراتيني، البلاد مساء أمس، الإثنين، حيث من المقرر أن يجري محادثات سياسية مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، ونظيرته تسيبي ليفني.

وعلم أن الوضع في لبنان سيكون في محور المحادثات، مع التأكيد على دور قوات الطوارئ الدولية (اليونفيل)، التي تقودها إيطاليا. كما علم أن إسرائيل ستدعي أنها غير راضية عن أداء القوات الدولية، ومن حقيقة أن حزب الله يواصل تعزيز قواته مجددا جنوب نهر الليطاني.

يذكر أن فراتيني قد تسلم مهام منصبه بعد الانتخابات الأخيرة في إيطاليا، ويعتبر مقربا من إسرائيل. وسوف يحاول في الأيام القادمة الدفع بمبادرة "لتحسين أداء القوات الدولية في لبنان ضمن التفويض الممنوح للقوات".

وبحسب فراتيني فإن القوات الدولية تستطيع أن تقوم بدور أفضل ضمن أوامر إطلاق النار المخولة بها، وذلك بهدف العمل ضد حزب الله في جنوب لبنان.

وجاء أنه في إطار زيارته للبلاد، سوف يتم إجراء حوار استراتيجي، للمرة الأولى، بين إسرائيل وإيطاليا، يشارك فيه ممثلون عن وزارة الخارجية الإسرائيلية والمخابرات العسكرية (أمان) ووزارة الأمن والموساد والمجلس للأمن القومي.

ولفتت التقارير الإسرائيلية في هذا السياق إلى أن السكرتير العام لهيئة الأمم المتحدة، بان كي مون، نشر الأسبوع الماضي التقرير السابع حول أداء القوات الدولية في جنوب لبنان. أشار فيه حوادث منعت فيها قوات الطوارئ من أداء مهامها للمرة الثانية خلال شهرين، بحسب التقرير.

وبحسب التقرير فإنه في الثاني عشر من أيار/ مايو، من العام الحالي 2008، عثرت قوات الطوارئ الدولية على كوابل مشبوهة مدفونة في الأرض، قريبا من بلدة عدشيت القصير، في القطاع الشرقي من جنوب لبنان (قضاء مرجعيون). وقام جنود اليونفيل بتصوير الكوابل، إلا أن السكان المحليين في المنطقة أحاطوا بهم، وبدأوا برشقهم بالحجارة، وقاموا بتصوير الجنود أنفسهم، كما قاموا بإغلاق طريق الخروج من المكان بواسطة مركبتين.

وقد انتهت الحادثة المشار إليها بعد أن وافق الطرفان على حذف الصور التي تم التقاطها في المكان.

التعليقات