31/10/2010 - 11:02

إيتام يعمل على إقامة كتلة سياسية على يمين الليكود

أما عن العملية العسكرية "أيام التوبة" في قطاع غزة فيعلق:" هذه العملية أقل من المطلوب، ومتأخرة جداً، ومؤسسة على الهزيمة، في حين يجب تنظيف قطاع غزة!!!

إيتام  يعمل على إقامة كتلة سياسية على يمين الليكود
يعمل رئيس المفدال آفي إيتام، على إقامة كتلة سياسية موحدة جديدة على يمين الليكود، وذلك من أجل وقف العمل بخطة فك الإرتباط. وقد قام إيتام في الآونة الأخيرة بإجراء سلسلة لقاءات مع عناصر من اليمين، بما في ذلك أعضاء كنيست من الليكود، لتنفيذ مبادرته في إقامة كتلة تضم "المفدال" و "التكتل القومي" وعناصر من الليكود.

وفي مقابلة أجريت معه يشير إيتام إلى تعدد الإحتمالات أمامه، بما في ذلك إحتمال خروجه من المفدال في حال رفض الحزب الإستقالة من الحكومة، والعمل السياسي في إطار آخر.

ويتوقع إيتام وقوع هزة أرضية سياسية في المستقبل القريب، وأن حكومة شارون ستسقط قريباً، في حين سيتمكن، في الإنتخابات القادمة، من الحصول على قوة سياسية تتألف من التكتل القومي والمفدال وأقسام من الليكود، وهذه القوة تؤمن أن دولة إسرائيل قادرة على هزيمة الإرهاب ولن تخضع له، على حد قوله.

ويضيف إيتام أنه مع إفتتاح الكنيست يوم الإثنين القادم يكون هدفه المركزي إخراج حزب المفدال من الحكومة، كخطوة أولى على طريق إسقاط هذه الحكومة، ونشير هنا إلى أن حزب المفدال يشترط بقاءه في الحكومة بإجراء إستفتاء عام حول خطة فك الإرتباط. ويعلق إيتام أنه لا يعتقد أن شارون سيقوم بذلك.

وردا على سؤال حول طريقة عمل شارون، أجاب أن شارون هو دكتاتور هدام!.
أما عن العملية العسكرية "أيام التوبة" في قطاع غزة فيعلق:" هذه العملية أقل من المطلوب، ومتأخرة جداً، ومؤسسة على الهزيمة، في حين يجب تنظيف قطاع غزة!!!

ويضيف:" إن إسرائيل في الواقع تنسحب إلى حدود 67 في ظل الإرهاب، هكذا حدث في الشمال، وفي الشرق جدار الفصل على حدود الخط الأخضر، وفي الجنوب خطة فك الإرتباط، إي أن إسرائيل تنسحب إلى حدود 67، بقيادة شارون، بدون تحقيق أي إنجاز، وبدون إتفاق وقف إطلاق النار، وبذلك نكون الدولة الأولى في التاريخ التي تتنازل عن مناطق مقابل الإرهاب".


التعليقات